قال اتحاد كرة القدم في مصر في بيان رسمي إنه أرسل تصويت مدرب المنتخب وكابتن الفريق القومي لصالح محمد صلاح إلى الفيفا، لكن الصوتين لم يظهرا في قوائم التصويت التي نشرها الاتحاد الدولي لمسابقة أفضل لاعب في العالم، وتقارير تشير إلى غضب اللاعب المصري.
وكان محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد حذف أمس الإشارة إلى منتخب مصر واكتفى بالإشارة إلى نادي ليفربول فقط، في الجزء الخاص بالتعريف بالمستخدم، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ولاحظ محبو اللاعب المصري أن الملف التعريفي باللاعب على موقع تويتر أصبح “لاعب كرة قدم في فريق ليفربول” فقط، بعد أن كان “لاعب كرة قدم في فريق ليفربول ومنتخب مصر”، وهو ما يرجح أن يكون رد فعل من اللاعب تجاه ما أشار إليه اتحاد الكرة الدولي من عدم تلقيه تصويت اتحاد الكرة المصري بشأن صلاح في مسابقة “الأفضل”، التي يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم كل عام، بحسب موقع بي بي سي.
وكشف جدول نشره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم عن أن قائد ومدرب منتخب مصر لم يشاركا في التصويت في مسابقة الأفضل لعام 2019.
وحل صلاح رابعا في قائمة أفضل لاعبي كرة القدم على مستوى العالم، بعد ليونيل ميسي، وفان دايك، وكريستيانو رونالدو.
وقال اتحاد الكرة المصري في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “قرر الاتحاد المصري لكرة القدم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة الأفضل على مستوى العالم، و السبب الذي أدى لعدم اعتماد صوت مصر”.
وأضاف: “أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم استفسارا للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الواقعة”
وقال البيان أيضا إن الاتحاد المصري لكرة القدم “أرسل صوتي مصر إلى الفيفا رسميا يوم 15 أغسطس الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس”.
وأشار البيان إلى أن التصويت عن مصر كان من خلال كابتن المنتخب الوطني أحمد المحمدي، بينما تولى التصويت عن المدير الفني الكابتن شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، معللا ذلك بأن التصويت جاء “بعد إقالة الجهاز الفني السابق وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت”.
وأكد الاتحاد المصري أن كلا الصوتين المصريين اللذين منحا لمحمد صلاح، نجم مصر ومنتخب ليفربول، رشحاه للمرتبة الأولى في الاختيار.
“خطأ في الإجراءات”
ونشر موقع “في الجول” المتخصص في الشأن الرياضي، تصريحات نسبها لمسؤول سابق في الاتحاد المصري لكرة القدم جاء فيها أن مصر أرسلت التصويت بالفعل، وأضاف: “لكن الخطاب المرسل كان يجب أن يحمل توقيع المدير الفني السابق أجيري، والمحمدي، وهذا لم يحدث، فقد وقع مكانهما علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة في الاتحاد آنذاك”.
كما أشار الموقع إلى أن اللاعب أحمد المحمدي أكد له أنه أرسل تصويته بالفعل، والذي كان بالترتيب لكل من “محمد صلاح، وكريستيانو رونالدو، وساديو ماني”.
بينما حسم المتحدث باسم فيفا، الجدل بشأن عدم تصويت مصر لصلاح، حيث نفى فكرة حجب أصوات اتحاد الكرة المصري، وفقا لموقع “في الجول” المصري.