أثار إعلان الفنان المصري عمرو واكد انضمامه إلى أبطال الجزء الثاني من الفيلم الأمريكي “المرأة الخارقة 1984” الذي تقوم ببطولته الممثلة الإسرائيلية “جال جادوت” كثيرا من الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي.
ونشر واكد تغريدة له على تويتر أعلن فيها المشاركة في الفيلم المتوقع إطلاقه في يونيو/حزيران المقبل قائلا: “انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة 1984.. الجزء الثاني إخراج باتي جينكينز، يا رب يعجبكم الفيلم”.
قرار الفنان المصري المشاركة في الجزء الثاني من فيلم “المرأة الخارقة” أثار غضب البعض على صفحات التواصل الاجتماعي بسبب مشاركة واكد بطولة الفيلم مع ممثلة إسرائيلية الأمر الذي يعتبر “تطبيعا” حسب تعبيرهم، وفقا لموقع بي بي سي.
وما ضاعف من موجة الغضب التي وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عنه، أن الممثلة خدمت في جيش الاحتلال الإسرائيلي لعامين بناء على رغبتها وبطلب منها، وقد دافعت في مرات كتيرة عن ما سمته “حق إسرائيل فى قصف قطاع غزة”.
وذكّر المدون الفلسطيني ياسر ذكّر الممثل المصري بدروه “المشرف” في فيلم “أصحاب ولا بيزنيس” وتوعيته للناس عن القضية الفلسطينية داعيا إياه للبقاء ضد التطبيع.
تفضل يا عمرو @amrwaked ممكن تبرر لنا هذا الحديث السابق لك؟
أنت تعلم أن الممثلة غال غادوت إسرائيلية وتدعم سياسات الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، لماذا لم تلتزم بكلامك؟ https://t.co/3p4Ntpzwpd
— Yasser (@yasserashour95) November 19, 2019
واكد رد على منتقديه بسلسلة من التغريدات شرح في إحداها منظوره للتطبيع قائلا: “التطبيع بالنسبة لي هو كالآتي: العمل في أي شيء يبجل الاحتلال أو في شيء من انتاج الاحتلال. المتاجرة معهم. تسهيل الاحتلال او التستر على جرائمه. والعمل على تقزيم وتسفيه القضية. كل ذلك ممكن أن يعد تطبيعا. أما التمثيل في عمل دولي متعدد الجنسيات في رأيي ليس تطبيعا.”
أما نور الدين فدعا منتقدي واكد إلى عدم المزايدة معتبرا مشاركة الفنان المصري في الفيلم حدثا ليس له أي تأثير على القضية الفلسطينية.
انا شايف أن في غياب و جهل في مهاجمة عمرو واكد … طول ما احنا بننسحب من حاجات علشان هما فيها عمر ما حد هيعرفنا أو يسمع صوتنا .. مشاركة عمرو واكد في فيلم زي ده مش هتقلل ولا هتزود اي حاجة في القضية الفلسطينية.. فبلاش مزايدة https://t.co/Yhb6PRLk8l
— نور الدين (@NourRoshdy) November 19, 2019
وكان الجزء الأول من فيلم “المرأة الخارقة” قد أثار الجدل عند عرضه عام 2017، بسبب وجود الممثلة الإسرائيلية ومنع عرضه في لبنان ولكنه في المقابل حقق إيرادات وصلت إلى 821 مليون دولار،