قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في سوريا خلال الاحتفالات التي عمت المحافظات السورية ليلة رأس السنة.
وبحسب موقع تلفزيون الجديد، ذكر موقع “هاشتاغ سوري” أن 6 اشخاص فقدوا حياتهم بالرصاص الطائش في في اللاذقية ودمشق وحمص وطرطوس، في حين بلغ عدد المصابين 9 أشخاص.
ومن بين القتلى طفل في التاسعة من عمره قتل برصاص طائش في حي الأوقاف، في حين أصيب شاب إصابة بالغة بيده جراءانفجار ألعاب نارية.
ومع حلول منتصف الليل فتح المئات من السوريين النار في الهواء احتفالا بنهاية العام وبدء العام الجديد، كذلك قام بعض المواطنين بإطلاق القنابل المضيئة، والألعاب النارية.
وكانت الحكومة قد حذرت في وقت سابق بإجراء أشد العقوبات بحق من يطلق النار بشكل عشوائي، وألقت عناصر قوى الأمن الداخلي القبض على أكثر من 10 أشخاص من كانوا يطلقون النار.
يذكر أن عقوبة إطلاق النار العشوائي من الجنحة تتراوح بين ثلاثة أشهر سجن وحتى ثلاث سنوات، أما الجرم للقتل أو الإصابة فعقوبته من ثلاث سنوات سجن وحتى 15 سنة، حسب نوع وظروف ونتائج هذا الجرم.
وتشهد سوريا في كل عام حوادث قتل وإصابات بالرصاص الطائش والألعاب النارية خلال الاحتفالات، بسبب تفشي انتشار الأسلحة، والانتشار الكبير للألعاب النارية التي تدخل سوريا عن طريق التهريب وتباع بشكل علني في المحلات.