أغنى رجل إماراتي هو عبدالله الغرير، وقصة نجاحه مثال حي للعزيمة، ومع خلفية عائلته الشهيرة وعطائه الإنساني، ستجد أنها تحمل في طياتها الكثير من الحكمة والتحفيز لتعزيز الثقة في الذات وتحقيق النجاح.
في التقرير التالي نستعرض قصة حياة عبدالله الغرير رجل الأعمال الإماراتي والذي يحتل وصافة أغنى أثرياء العرب وأغنى رجل إماراتي.
من هو عبدالله الغرير؟
عبد الله بن أحمد الغرير (مواليد 1930) هو رجل أعمال وملياردير إماراتي، مؤسس بنك المشرق وكان رئيسًا سابقًا لمجلس الإدارة، وفي الوقت الحالي هو عضو في مجلس الإدارة.
ينتمي عبد الله الغرير إلى عائلة الغرير، وهي عائلة إماراتية شهيرة في مجال الأعمال، وشقيقه هو الملياردير سيف أحمد الغرير، الذي كان الرئيس السابق لمجموعة الغرير.
يقيم الغرير في دبي وهو متزوج ولديه 4 أولاد، ابنه عبد العزيز الغرير هو الرئيس التنفيذي لبنك المشرق ورئيس مجلس إدارة الغرير للاستثمار، ولديه ابن آخر يدعى عامر.

مسيرة عبدالله الغرير المهنية
في عام 1967 أسس عبد الله الغرير بنك المشرق، وعلى مدى العقود التالية، توسعت أعماله مع العائلة واندمجت فيما بعد تحت تكتل مجموعة الغرير القابضة، التي تعمل في مجالات متنوعة مثل الأغذية والإنشاء والعقارات.
تحت العلامة التجارية “جنان”، قامت شركته “الغرير للأغذية” ببيع منتجات الأرز والمعكرونة والزيوت وغيرها، وشاركت شركته في الإنشاء في بناء مترو دبي وكان المنوط به تشييد الكسوة الخارجية لبرج خليفة، وهو أطول مبنى في العالم.
في عام 2015، أعلن عبد الله الغرير عن تبرعه بمبلغ يزيد عن مليار دولار لدعم التعليم والمبتعثين في الإمارات والبلدان العربية من خلال مؤسسته المعروفة بـ “مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم”.
في أكتوبر 2019، استقال من منصبه كرئيس مجلس إدارة بنك المشرق، ولكنه لا يزال عضوًا في مجلس الإدارة.
كم تبلغ ثروة عبدالله الغرير؟
يتم تصنيف عبد الله الغرير ضمن أغنى أغنياء العرب، ويتصدر أيضًا القائمة الإماراتية بثروة قدرها 6.4 مليارات دولار، ويليه ماجد الفطيم بثروة تصل إلى 6.2 مليارات دولار، في حين تبلغ ثروة سيف الغرير وعائلته 3.4 مليارات دولار.

إسهامات عبدالله الغرير الخيرية
منذ بداية مشواره في مجال الأعمال، كان يهدف إلى تطوير النظام التعليمي في دولة الإمارات، يؤمن بشدة بأهمية التعليم في تعزيز التفكير وتنمية المجتمع وتقدمه.
وقد ساهم في العديد من المبادرات التي تهدف إلى التبرع للمؤسسات التعليمية وتطويرها.
في عام 2015، أعلن الغرير أنه سوف يتبرع بثلاثة أعشار ثروته لبناء مؤسسة تعليمية خيرية، وتم اسمها “مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم”.
تهدف هذه المؤسسة العظيمة إلى تزويد الشباب الإماراتي والعربي بالمهارات العلمية والمهنية والعملية التي تمكنهم من رفع مستوى المجتمعات التي يعيشون فيها وتطورها.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف المؤسسة إلى مساعدة الطلاب المتفوقين الذين يواجهون صعوبات مالية في استكمال تعليمهم الأكاديمي وتطويرهم، ليتمكنوا من بناء مستقبل مشرق.
