سجلت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاعا قياسيا عند الإغلاق للجلسة الثانية على التوالي، مدعومة بصعود مؤشري البنوك والسلع الأولية، لكن ضعف التداول في نهاية العام حد من المكاسب.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة ليسجل 592.78 نقطة ويقترب من حاجز 600 نقطة.
وزاد مؤشر البنوك 1.3 بالمئة، وربح أيضا مؤشر الطيران والدفاع 1.4 بالمئة.
وسجل مؤشر الدفاع سلسلة من الارتفاعات القياسية هذا العام ولا يزال في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ عام 1996 مدعوما بتعهدات زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا.
وربح مؤشر الموارد الأساسية 1.7 بالمئة مع استقرار الفضة والذهب بعد تراجع حاد عن مستويات قياسية مرتفعة.
وزاد مؤشر الطاقة 0.7 بالمئة. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعدما وجهت روسيا اتهامات لأوكرانيا بمهاجمة مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى إشارات أوضح بشأن محادثات السلام الأوكرانية.
وارتفعت كل المؤشرات الفرعية المدرجة على ستوكس 600 مع صعود مؤشر التكنولوجيا 0.7 بالمئة.
وكانت التحركات في الأسواق الإقليمية الرئيسية أكبر إذ ربح المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني 0.7 بالمئة، وزاد المؤشر داكس الألماني 0.6 بالمئة.
وقبل يوم من انتهاء عام 2025، يتجه المؤشر لتحقيق أقوى أداء سنوي له منذ عام 2021، مدعوما بخفض أسعار الفائدة والتزام ألمانيا بزيادة الإنفاق لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع المتعاملين استثماراتهم بعيدا عن أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وقال داني هيوسون رئيس قسم التحليل المالي لدى إيه.جيه بيل “يتطلع المستثمرون إلى ما هو أبعد من العوامل المعتادة من أجل القيمة والتنويع… ولا تزال الاضطرابات الجيوسياسية والمخاوف من حدوث فقاعة في مجال الذكاء الاصطناعي تسودان العالم”.
وستكون بورصات أوروبية كثيرة مغلقة غدا الأربعاء، بينما ستعقد أسواق أخرى، مثل بورصة لندن وباريس، جلسات قصيرة قبل عطلة رأس السنة الجديدة.

