رويترز: ألقى الرئيس المصري محمد مرسي خطابا أشار فيه أن العمل بالاعلان الدستوري سينتهي بمجرد اعلان نتيجة الاستفتاء على مسودة الدستور بالرفض او القبول.
وتقدم مرسي بالعزاء لأهالي الشهداء الذين سقطوا خلال المظاهرات التي جرت احتجاجا على إعلانه الدستوري. وأكد مرسي أن النيابة ستعلن نتائج التحقيقات التي تُجري الآن في الوقائع المؤسفة باشتباكات أمس. وأعلن مرسي عن إعادة تشكيل لجنة تأسيسية لكتابة الدستور في حال فشل اعتماد مسودة الدستور في الاستفتاء.
ودعا مرسي جميع المصريين بالابتعاد عن العنف والتقيد بالتظاهر السلمي وتجنب مهاجمة مقرات الأحزاب في إشارة منه إلى ما جرى لبعض مكاتب للأخوان المسلمين في الإسكندرية والمنصورة.
ولم يتخلى مرسي عن الإعلان الدستوري لكنه ألمح إلى أنه غير متمسك به ويمكنه التراجع من خلال الحوار.
ولم يكن وقع خطاب مرسي طيبا لدى المتظاهرين الذين هتفوا عند قصر الرئاسة خلال كلمة مرسي مطالبين بإسقاط النظام بالقول:” قاتل .. قاتل .. الشعب يريد اسقاط النظام”.
واشار عبد العزيز الحسين حزب الكرامة على قناة الجزيرة أن الرئيس مرسي تجاوز صلاحيات الرئيس حين تحدث عن تحقيقات النيابة حول اعترافات مسلحين مأجورين، وأوضح أن مستشاري مرسي استقالوا وكذلك اعترض وزير العدل، وتحفظ نائب الرئيس على الإعلان الدستوري، وتساءل الحسين مع من تشاور مرسي قبل الإقدام على اعتماد الإعلان الدستوري هل استشار حزبه فقط، وهل لا يزال مرسي يتصرف كرئيس لحزب أم رئيس مصر، فخطابه أشبه بخطب السادات ومبارك.