تعتزم شركة “أسفار” الناشئة للاستثمار السياحي، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، تنفيذ 8 مشاريع فندقية وترفيهية جديدة في مدن الدرجة الثانية بالمملكة، في إطار جهود تعزيز مكانة السياحة السعودية، كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية.
ومن المقرر أن تطلق شركة “أسفار”، أول مشاريعها لدعم السياحة السعودية، بحلول نهاية العام في مدينة الباحة جنوب غرب المملكة، ومدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر، وفقًا لما أعلنه الرئيس التنفيذي، فهد بن مشيط، في مقابلة مع بلومبرغ.
وأشار مشيط إلى أن هذه المشاريع، إلى جانب خطط توسع في نحو 6 مناطق سعودية أخرى، من المتوقع أن توفر 2000 مفتاح فندقي، وتستقطب 5 ملايين سائح جديد بحلول عام 2030.
السياحة السعودية محور أساسي في رؤية ولي العهد
تعد السياحة السعودية، ركيزة أساسية في رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط ضمن خطة استثمارية بقيمة تريليونات الدولارات.
ووفقًا للحكومة، سيتم ضخ ما يقرب من تريليون دولار في قطاع السياحة لتحقيق هدف استقطاب 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، حيث تم بالفعل استثمار مبالغ ضخمة في مجالات الترفيه، بما في ذلك الرياضة والفعاليات، لتعزيز العروض الجاذبة للمواطنين، والسياح الدوليين.
وقد تركزت معظم هذه الأنشطة في الرياض، التي تُعد محورًا رئيسيًا للزوار الدوليين، كما تستعد لاستضافة فعاليات عالمية كبرى مثل معرض إكسبو 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034.
شركة “أسفار” تطور مشاريع سياحية خارج المدن الرئيسية
تم تكليف شركة “أسفار” من قبل صندوق الاستثمارات العامة، بتطوير مشاريع سياحية تهدف إلى إطالة مدة إقامة المسافرين عبر إضافة وجهات جديدة خارج المدن الكبرى، وفقًا للرئيس التنفيذي فهد بن مشيط.
تكلفة كل مشروع تتراوح بين 40 و107 ملايين دولار
وقال مشيط:” نركز على إنشاء وجهات سياحية في مختلف أنحاء المملكة، باستثناء الرياض، وجدة”، مؤكدًا أن تكلفة كل مشروع تتراوح بين 40 مليون، و107 ملايين دولار، مع مساهمة لا تقل عن 30% من القطاع الخاص.
ووفقًا لوزير السياحة أحمد الخطيب، استقطب قطاع السياحة السعودية، استثمارات خاصة بقيمة 3.8 مليار دولار في عام 2024، فيما تستهدف الحكومة جذب ما يصل إلى 80 مليار دولار من رأس المال الخاص بحلول عام 2030.
- تابعونا:
