(رويترز) – قال سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني يوم الأربعاء إن الإمارات ستجري فحوصات مستقلة لأية تعديلات في طائرات بوينج من طراز 737 ماكس قبل السماح للطائرات الممنوعة من التحليق باستئناف الطيران في مجالها الجوي.
وقالت بوينج إنه من المتوقع طرح تحديث برمجيات خلال أسابيع لمنع تشغيل نظام التوقف المفاجئ بسبب بيانات خاطئة. ويخضع هذا الأمر لتدقيق بعد تحطم الطائرتين.
وقال السويدي لرويترز خلال مؤتمر لقطاع الطيران في أبوظبي ”استنادا إلى خطتهم للإصلاح سنفحص هذا الطراز من الطائرات على نحو مستقل وقد نتعاون مع كيانات أخرى في أوروبا وبناء عليه إذا شعرنا بارتياح فسوف نتخذ قرارا (بشأن رفع الحظر على التحليق)“.
وتوقع المدير العام للهيئة محمد السويدي أن تعلن بوينغ من خلال اجتماع موسع بسلطات الطيران الدولية والشركات العالمية نتائج التعديلات التي أدرجتها بالطائرات خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، على أن يتم إبداء الرأي محلياً في تلك النتائج وإصدار القرار النهائي بشأنها سريعاً عقب ذلك.
وأفاد السويدي في تصريحات صحافية على هامش أعمال قمة البلوك تشين بقطاع الطيران المنعقدة ليومها الثاني في أبوظبي، بحسب موقع الرؤية، بأن الحظر الذي وضعته الدولة يشمل كافة الطائرات من تلك النوعية لكل الناقلات التي تسيّر رحلات من وإلى الدولة، وليست قاصرة على الناقلات الوطنية التي تستخدم تلك النوعية.
وأضاف السويدي أن طلبات الناقلات العالمية لزيادة الرحلات إلى الإمارات لا تخضع لأي قيود، حيث يتم منحها موافقات مباشرة طبقاً لبنود الاتفاقيات المطبقة مع الدول المالكة للناقلات، ويبلغ عدد الرحلات الحالية المسيرة إلى الدولة نحو 2000 رحلة يومياً، بما فيها رحلات الشركات الإماراتية.
وتابع بأن التحدي في نمو الرحلات وزيادة أنشطة الشركات يكمن في السياسات الحمائية التي تتبعها بعض الأسواق الأوروبية مثل فرنسا والنمسا، إلى جانب بعض الدول العربية والآسيوية.