Posted inمواصلات

السعودية، تشغيل أول معمل لمجموعة هيونداي في المنطقة قريباً

ستشغل السعودية ومجموعة هيونداي موتورز أول منشأة إنتاج للمجموعة الكورية في الشرق الأوسط داخل مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في السعودية

السعودية تحتضن أول معمل لهيونداي في المنطقة
السعودية تحتضن أول معمل لهيونداي في المنطقة

أفادت تقارير أن المملكة العربية السعودية ومجموعة هيونداي موتورز سيشغلان قريباً أول منشأة إنتاج للمجموعة الكورية في منطقة الشرق الأوسط داخل مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ غرب المملكة العربية السعودية.

وذكر حساب “سعودي بوست” الحكومي نقلاً عن صحيفة “جونج أنج ديلي” الكورية أن تشونغ إوي سون رئيس مجموعة هيونداي موتور أعلن بعد لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان‌ عن قرب تشغيل أول منشأة إنتاج للمجموعة في الشرق الأوسط داخل مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات، وذلك بحلول الربع الأخير من العام 2026، لتصبح السعودية مركزاً إقليمياً لتصنيع وتصدير المركبات إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكان وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، وضع في مايو/أيار الماضي، حجر الأساس لمصنع هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات في مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات الذي تم الإعلان عنه مؤخراً في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.

ويعتبر المصنع الجديد مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور الكورية، وهي ثاني أكبر شركة في كوريا الجنوبية، ورابع أكبر مصنعي السيارات في العالم، وتعتبر المنشأة الأولى للشركة في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من 2026، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة سنوياً، تشمل سيارات محركات الاحتراق العادي وأخرى كهربائية.

وقال الوزير الخريف حينها إن السعودية حققت مستهدفاتها في رؤية 2030 المتمثلة في الوصول إلى إنتاج 300 سيارة من خلال المصانع الثلاثة سير، لوسيد، وهيونداي، مؤكداً على مواصلة السعودية العمل على جذب الصناعات المكمِّلة لصناعة السيارات، ومنها الإطارات، وما هو متعلق بالألمنيوم وهياكل السيارات.

ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة؛ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، نسبة 70% من شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، فيما تمتلك شركة هيونداي موتور ما نسبته 30%.

ويعد هذا المشروع المشترك واحداً من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً عالمياً لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز من قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.