تتأهب تركيا لاحتلال مكانة متميزة في قطاع الغاز في القارة الأوروبية بعد تطوير وتحسين مرافق الغاز الطبيعي على أراضيها.
وقالت وسائل إعلام محلية إن أنقرة ستصبح ثالث أكبر سعة تخزينية للغاز الطبيعي في أوروبا مع حلول عام 2028.
زيادة الغاز الطبيعي
وتضم تركيا العديد من المنشآت المستخدمة في تخزين الغاز والتي تسعى لتطويرها وزيادة سعتها، وأبرز هذه المنشآت، “سيلفري” الواقعة في مدينة إسطنبول، وتبلغ سعتها القصوى نحو 4.6 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتأتي منشأة “طوز غولو”، ضمن أبرز منشآت تخزين الغاز الطبيعي في تركيا والتي تقع في ولاية قونية وتبلغ سعتها 1.2 مليار متر مكعب.
وتعد منشأة “سيلفري” وأيضا منشأة “طوز غولو”، هما العمود الفقري للبنية التحتية للغاز الطبيعي في تركيا.
وقال ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا، في تصريحات نهاية العام الماضي، إن تركيا تعمل على زيادة سعة منشأة “سيلفري” لتخزين الغاز، حيث تستهدف تركيا زيادة السعة إلى 6 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال العامين المقبلين.
وتحدثت وسائل إعلام تركية عن مشروع يستهدف زيادة السعة الإنتاجية لمنشأة “طوز غولو” لتخزين الغاز إلى 8.8 مليارات متر مكعب بحلول عام 2028.
وعند انتهاء تركيا من هذه المشروعات سوف تصل السعة التخزينية للبلاد من الغاز نحو 14.4 مليار متر مكعب، وهو ما يضعها في المرتبة الثالثة ضمن أكبر دول أوروبا في تخزين الغاز الطبيعي.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن أوروبا لديها نحو 100 مليار متر مكعب من سعة تخزين الغاز، وتتصدر ألمانيا قائمة الدولة التي لديها سعة تخزينية أكبر بنحو 24 مليار متر مكعب، بينما تأتي إيطاليا في المركز الثاني بنحو 16 مليار متر مكعب.
ومع حلول عام 2028 يتوقع أن تقفز تركيا إلى المركز الثالث، في ظل ما تتمتع به الدولة من خبرات تمتد لأكثر من 40 عاما في استخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء والتدفئة.
- تابعونا:
