سجل المهندسون السعوديون المسجلون في الهيئة السعودية للمهندسين، للمرة الأولى، النسبة الأعلى بين الجنسيات الأخرى بنسبة تشكل 24 بالمئة من إجمالي المسجلين.
وقال عبد الناصر العبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم الهيئة، لصحيفة “الاقتصادية” السعودية، إن إجمالي العاملين في القطاع الهندسي المسجلين لدى الهيئة بلغ حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 161.597 مهندساً بينهم 38.581 مهندساً سعودياً، في حين بلغ عدد الفنيين 103367 فنياً سعودياً وأجنبياً مسجلاً.
وأوضح “العبد اللطيف” أن أكثر الجنسيات من حيث عدد المهندسين الأجانب، تمثل في كل من مصر والهند والأردن والفلبين والسودان، فيما تصدرت جنسيات الفنيين الأجانب كلا من الهند وباكستان ومصر والفلبين وسورية والسودان.
وأكد أن نسبة المهندسين السعوديين، شهدت ارتفاعاً خلال 2019 إلى 24 بالمئة، موضحاً أن “الهيئة” تعمل على زيادة نسب التوطين في القطاع الهندسي تدريجياً بالتعاون مع الجهات المعنية بما في ذلك وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وكانت صحيفة سعودية أكدت نقلاً عن مصدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن 23 ألف مهندس أجنبي خرجوا من سوق العمل خلال خمسة شهور لينخفض بالتالي عدد المسجلين حالياً لدى الهيئة السعودية للمهندسين إلى 125663 مهندساً وافداً.
وكانت الهيئة السعودية للمهندسين أوقفت استقدام المهندسين الوافدين ممن تقل خبرتهم المهنية عن خمسة أعوام ابتداءً من 2018، بالإضافة إلى إلزام المهندسين الوافدين المستقدمين باختبار مهني، ومقابلة شخصية، عن طريق الهيئة، للتأكد من إلمام المهندس الوافد بالمهنة وتخصصه. وسبق ذلك أن اشترطت “الهيئة” خبرة ثلاثة أعوام، ومقابلة شخصية، واختبار مهني، كحد أدنى لأي وافد يستقدم للعمل في السعودية.