Posted inإنشاءات

مجموعة بن لادن تفوز بجائزة في دبي

مجموعة بن لادن السعودية تحصل على جائزة أفضل شركة صيانة تستخدم تطبيق البيانات الضخمة في مجال التشغيل والصيانة في دبي

مجموعة بن لادن تفوز بجائزة في دبي

حصلت مجموعة بن لادن السعودية -ممثلة في قطاع التشغيل والصيانة- على جائزة “أفضل شركة صيانة تستخدم تطبيق البيانات الضخمة في مجال التشغيل والصيانة” للعام 2019 التي يمنحها المجلس العربي للتشغيل والصيانة على هامش المؤتمر الدولي السابع عشر للتشغيل والصيانة في الدول العربية والذي يقام في إمارة دبي.

وقال المهندس محمد بن أحمد زارع الرئيس التنفيذي لقطاع التشغيل والصيانة في مجموعة بن لادن أكبر شركة إنشاءات في عموم المنطقة العربية، بحسب صحيفة “سبق” السعودية، إن هذه الجائزة تأتي تتويجاً للمجهودات الضخمة التي بذلها فريق العمل في تطوير واستخدام برمجيات البيانات الضخمة؛ إيماناً منا بأهمية توظيف التقدم التكنولوجي المتسارع في خدمة خططنا الطموحة لتطوير أعمال القطاع وتثبيت مكانته كأحد أكبر شركات التشغيل والصيانة في المنطقة.

وأشار “زارع” إلى أن قطاع التشغيل والصيانة في مجموعة بن لادن قد انتهى مؤخراً من إعداد خطته الإستراتيجية للأعوام الخمس القادمة، والتي يركز فيها القطاع على رفع معايير الأداء لتماثل المعايير العالمية في مجال التشغيل والصيانة، وتوسيع قاعدة الخدمات التي يقدمها القطاع لتشمل مجالات إدارات المرافق بمفهومها الواسع.

وأكد أن إدارة القطاع تعمل حالياً على إعداد خطة تحول رقمي شاملة لتواكب الخطط المستقبلية الهادفة إلى تحسين الجودة، ورفع مستوى الرقابة، وخفض التكاليف التشغيلية.

وأضاف أن مجموعة بن لادن -ممثلة في قطاع التشغيل والصيانة- “تتشرف منذ أعوام بتنفيذ أعمال التشغيل والصيانة لعدد من المرافق الهامة في المملكة؛ مما يعكس ثقة القيادة الرشيدة؛ ولذلك نعمل جاهدين على تحسين معاييرنا التشغيلية لنكون على قدر ثقة وتطلعات مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين”.

وتعتبر مجموعة بن لادن؛ التي هيمنت على قطاع البناء لأعوام، جزءاً مهماً في خطط السعودية لمشروعات السياحة والبنية التحتية التي تهدف لتنويع الاقتصاد وتقليص اعتماده على إيرادات النفط بحلول العام 2030.

وبن لادن، التي كان يعمل بها أكثر من 100 ألف موظف في ذروة نشاطها، هي أكبر شركة للبناء في السعودية ولكن المجموعة تضررت مالياً في الأعوام القليلة الماضية من ركود في قطاع التشييد، واستبعاد مؤقت من عقود جديدة للدولة بعد حادث سقوط رافعة‭ ‬عملاقة قتل فيه 107 أشخاص في الحرم المكي في العام 2015.

وكانت السلطات السعودية احتجزت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 كلاً من بكر بن لادن، الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة بن لادن واثنين -على الأقل- من أشقائه هما صالح وسعد المسؤولان الكبيران في الشركة، ونقل الرجال الثلاثة حصتهم في الشركة التي تبلغ نسبتها 36.2 بالمئة إلى الدولة في أبريل/نيسان 2018.

وأفاد تقرير مطول لوكالة رويترز يعود لمايو/أيار 2018 أن مجموعة بن لادن ستغير اسمها وتقلص حجمها بعد أن انتزعت الحكومة السيطرة الإدارية على المجموعة، وسيكون ذلك أولى الخطوات في إطار إعادة هيكلة مزمعة واسعة النطاق لأكبر شركة بناء سعودية مع استحواذ الرياض على حصة لا تقل عن 35 بالمئة.

وتدار الشركة، بحسب تقارير، عن طريق لجنة من خمسة أعضاء شكلتها الحكومة السعودية للإشراف على التغييرات.

وقال مصدران بحسب تقرير رويترز يحنها إن من بين الوحدات المتوقع أن تبقى تحت مظلة الشركة القابضة الجديدة شركة مقاولات ستحتفظ باسم بن لادن السعودية وكذلك وحدات للصيانة التشغيلية والعقارات والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات.

وفي فبراير/شباط 2018، قالت مصادر لرويترز إن مجوعة بن لادن فازت بعقد في مشروع لبناء قصور للملك السعودي وولي العهد وشخصيات ملكية بارزة أخرى في نيوم، وهي منطقة اقتصادية جديدة عملاقة تقع على ساحل البحر الأحمر.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا