حافظت دبي على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في “مؤشر العلامة التجارية للمدن 2024” الصادر عن مؤسسة “براند فاينانس”، كأفضل علامة تجارية في المنطقة، مؤكدة ريادتها الإقليمية للعام الثاني على التوالي، وحصدت المراكز الأولى في كافة مؤشرات الأداء الرئيسية على مستوى مدن المنطقة.
وحققت دبي إنجازاً جديداً عالمياً، حيث ارتقت إلى المرتبة الخامسة بين 100 مدينة عالمية، وسجلت 86 نقطة من أصل 100 في المؤشر، متقدمة على مدن مرموقة مثل سنغافورة، ولوس أنجلوس، وسيدني، وسان فرانسيسكو، وأمستردام.
وعالميا، احتلت لندن المركز الثاني، في حين احتلت نيويورك وباريس وطوكيو المراكز الأربعة الأولى.
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي، أن التزام دبي برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأهداف خطة دبي 2030 هو الأساس لإنجازاتها المتواصلة على صعيد التنافسية العالمية، مما يعكس مسارها الثابت نحو تحقيق الأهداف الطموحة.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن هذه الإنجازات تشكل دافعاً لتعزيز الأداء وتطوير المزيد من الحلول الإبداعية بما يتماشى مع رؤية القيادة للمستقبل، ويساهم في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة للتميز والإبداع.
وتابع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، قائلا: “نثمّن كل جهد أسهم في تصدّر دبي للعام الثاني على التوالي المركز الأول إقليمياً، وتقدمها لتكون ضمن أفضل خمس مدن عالمياً في مؤشر دولي يقارن بين 100 مدينة عالمية، مما يعكس نظرة الناس لجودة الحياة وفرص العمل والاستثمار والدراسة في دبي”.
دبي الثانية عالميا
وقد جاءت دبي في المرتبة الثانية عالمياً من حيث قوة واستقرار الاقتصاد، وبيئة الأعمال والابتكار، وجودة الأسواق والمطاعم، وحصدت المركز الأول عالمياً في “قوة السمعة” و”رغبة الناس في الاستثمار” و”مجال الأعمال والاستثمار”.
الأولى عالميا في توقعات النمو
كما تميزت دبي في عدة مؤشرات، حيث جاءت الأولى عالمياً في “توقعات النمو المستقبلية”، والثانية كمدينة ذات أهمية عالمية وباقتصاد قوي ومستقر، وجاذبية للبيئة الضريبية، وأيضاً كوجهة للتسوق والترفيه.
ووفقاً لتقرير “براند فاينانس”، حققت دبي تقدماً ملحوظاً في توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، محققةً مراكز متقدمة في مؤشر “المدارس الخاصة الممتازة” و”المدارس الحكومية الممولة”، إلى جانب منظومة اتصال قوية وسهولة الحصول على التأشيرات.
أما على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، فقد تصدرت دبي جميع مؤشرات الأداء الرئيسية، شاملةً مجالات العمل، الاستثمار، الإقامة، التقاعد، والدراسة، مما يجعلها الخيار الأول للمقيمين والمستثمرين والزوار على حد سواء.
يرصد هذا التقرير تصورات الناس حول جودة الحياة ووجهات نظرهم حول فرص العمل والاستثمار والتعليم والتقاعد. وطُلب من المشاركين في الاستطلاع اعتبار كل مدينة مكانًا للعمل محليًا وعن بعد والاستثمار والتقاعد والدراسة والعيش والزيارة.
- تابعونا:
