توفيت اليوم الاثنين الممثل الإيطالية الشهيرة جينا لولوبريجيدا، التي فتنت وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، والتي لقبت بـ”سمراء الشاشة الفاتنة”، والتي شاركت التمثيل مع كبار الممثلين في خمسينات القرن الماضي عن عمر ناهز الـ95 عاماً.
وقدمت لولوبريجيدا أدوارا أمام نجوم كبار في هوليوود مثل همفري بوغارت وروك هدسون وبيرت لانكستر وتوني كيرتيس وفرانك سيناترا، وكانت من أكثر رموز السينما شهرة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين.
وأعلنت المحامية السابقة للممثلة الإيطالية، جوليا سيتاني، رحيل الفنانة التي جسدت الولادة الجديدة النابضة بالحياة لإيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية.
انطلقت مسيرة لولوبريجيدا سنة 1952 مع فيلم “فانفان لا توليب” للمخرج الفرنسي كريستيان جاك، قد تعرضت لكسر في عظم الفخذ إثر حادثة سقوط في منزلها في روما في أيلول/سبتمبر الماضي، الأمر الذي استدعى إخضاعها لعملية جراحية.
وقالت سيتاني إن الراحلة توفيت في مستشفى في روما.
وبعد أن تركت عالم السينما والتمثيل، صارت لولوبريجيدا مصورة ونحاتة.
وفي أيلول/سبتمبر، فشلت محاولتها للفوز بمقعد في البرلمان الإيطالي عن حزب سياسي يساري.
أما قصتها مع وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس فهي منشورة في صحيفة البيان، ويقول فيها قلت للمقاومة: إلا الطليان… وبالمقابل، فقد قمت برد الجميل لجينا لولوبريجيدا، فأثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وثم دخول القوات المتعددة الجنسيات، جمعت زعماء المقاومة اللبنانية، وقلت لهم: افعلوا ما شئتم بالقوات الأميركية، أو البريطانية أو أية قوات أخرى، ولكنني لا أريد أن يُجرح جندي إيطالي واحد، وقد تجاوبوا، ولكن وليد جنبلاط سألني: لماذا الطليان بالذات؟ فقلت له: حتى لاتُذرف دمعة واحدة من عيني جينا لولوبريجيدا.» (يمكن الاطلاع على المقابلة الكاملة لطلاس المتصابي وقتها على الرابط هنا)
- تابعونا:
