Posted inأخبار أريبيان بزنس

وزير الخارجية السعودي يصل دمشق ويلتقي بشار الأسد

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق وألتقى بالرئيس السوري بشار الأسد في زيارة هي الأولى من نوعها

من المقرر أن يلتقي الرئيس بشار الأسد بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، اليوم الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق والتقى بالرئيس بشار الأسد في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) في خبر مقتضب “وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يصل دمشق اليوم للقاء الرئيس بشار الأسد”.

في حين قالت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية “وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق في زيارة رسمية؛ وذلك استكمالاً لعملية استئناف العلاقات بين البلدين، بعد أيام من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة والتي شهدت بدء اجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين”.

وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى المملكة العربية السعودية وبعد اجتماع لدول عربية لبحث عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

وكان “المقداد” قد وصل إلى مدينة جدة غرب المملكة، يوم الأربعاء الماضي، بناء على دعوة من نظيره السعودي، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.

وكان “المقداد” قد وصل إلى مدينة جدة غرب المملكة، يوم الأربعاء الماضي، بناء على دعوة من نظيره السعودي، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.

ومن المقرر أن يلتقي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس الأسد، وخاصة أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يقوم، حالياً، بزيارة رسمية إلى تونس بعد أن أنهى في وقت سابق زيارة مشابهة للجزائر.

وقالت “سانا” إن زيارة “المقداد” إلى تونس تهدف إلى “تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية وتونس وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث آخر المستجدات في المنطقة والعالم”.

تحديث للخبر من وكالة الانباء السعودية

واس- استقبل الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية للعاصمة السورية دمشق.
ونقل سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ـ حفظهما الله ـ، للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيقة الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – أيدهما الله- ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.
وجرى خلال الاستقبال، مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.
وأكد سمو وزير الخارجية، للرئيس السوري، أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا