قال غايلز بندلتون، المدير التنفيذي لنيوم، إن مدينة المستقبل المعروفة بـ “المدينة الخطية” أو “ذا لاين” سيتم “تجميعها” باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ماذا يعني “التجميع”؟
أوضح بندلتون أن:
- السعودية لن تبني مباشرة المدينة المستقبلية ذا لاين في نيوم، لكن سيقوم “الذكاء الاصطناعي بذلك.
- سيتم تجميع المدينة من سلسلة من الوحدات التي تم تصميمها مسبقا ومحددة مسبقا.
ما هو هدف مشروع المدينة الخطية؟
في يناير/كانون ثاني الماضي، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الفكرة، وفي يوليو/تموز أعلن عن تصاميم مدينة “ذا لاين”، ضمن مشروع “نيوم”، كـ”نموذج عالمي رائد يحقق الاستدامة ومثالية العيش بالتناغم مع الطبيعة”، وذلك لتحقيق الآتي:
- إعطاء الأولوية للصحة والرفاهية على النقل والبنية التحتية.
- التصدي للتحديات التي تواجه الإنسانية في الحياة الحضرية اليوم وتسليط الضوء على طرق بديلة للعيش.
- يكون السكان قادرين على الوصول إلى جميع الاحتياجات اليومية في غضون 5 دقائق سيرا على الأقدام.
ماذا نعرف عن المدينة الخطية “ذا لاين”؟
تُعد المدينة الخطية جزءا من مشروع نيوم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، وهي مدينة مستقبلية ذات تطوير متعدد الاستخدامات حيث تحتوي على مساحات للعمل واللعب والمعيشة، وتتميز بـ:
- عرضها يبلغ 200 متر فقط وتقع على امتداد 170 كيلو مترا، وستكون خالية تماما من السيارات والشوارع، أي أنها ستكون مدينة صديقة للبيئة.
- ستُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو مترا مربعا، وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة.
- تتكون من 3 طبقات، حيث ستحتوي الطبقة العليا على حدائق وملاعب ومرافق ترفيهية خارجية لتشجيع الناس على الخروج والاستمتاع بالطبيعة.
- ستكون الطبقة الوسطى، التي تقع تحت الأرض، مخصصة للخدمات، حيث سيكون هذا هو المكان الذي سيتمكن فيه السكان من الذهاب إلى متاجر مختلفة والعمل وتقديم الخدمات للمقيمين الآخرين أيضا، كما ستكون هذه المنطقة مخصصة لجميع المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية والمكاتب.
- ستكون الطبقة السفلية هي “العمود الفقري” للمدينة، حيث ستحتوي على خط مترو أنفاق فائق السرعة بطول 170 كيلومترا، وسيكون هناك أيضا مساحة لنظام نقل يعمل بالذكاء الاصطناعي.
- سيكون جانبا المدينة الخارجيين من الأسطح الزجاجية وعبارة عن مرايا عاكسة تمنحها طابعا فريدا، وتسمح لتفاصيلها بالاندماج مع الطبيعة.
مدينة المستقبل
تأتي تصاميم المدينة الخطية انعكاسا لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلا في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتسهم في المحافظة على 95 في المئة من أراضي نيوم للطبيعة، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100في المئة، لجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة بدلا من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية.