يخضع نجم فريق ريال مدريد ومنتخب فرنسا لكرة القدم، كيليان مبابي، للتحقيق في قضية اغتصاب من قبل الشرطة السويدية، بحسب تقارير إعلامية في البلاد.
وتم اتهام كيليان مبابي، بالاغتصاب، والاعتداء الجنسي في العاصمة السويدية ستوكهولم، بحسب تقارير وسائل الإعلام السويدية الثلاثاء.
بينما نفى مبابي، الفائز بكأس العالم 2018 أي مزاعم، ووصفها بأنها “أخبار كاذبة”.
كيليان مبابي في ورطة بسبب الاتهامات

وبعد أن أوردت صحيفة أفتونبلاديت السويدية واقعة الاغتصاب، كشفت صحيفة Expressen، لاحقا أن مبابي، البالغ من العمر 25 عاما هو المتهم.
وكتبت الصحيفة: “بحسب المعلومات التي حصلت عليها Expressen، فإن الشرطة تحقق مع النجم الذي يشتبه في ارتكابه جرائم اغتصاب، واعتداء جنسي”.
ونفى الوفد المرافق لمبابي لوكالة “فرانس برس”، مثل هذه الادعاءات، ولم يكن لديه أي فكرة عن الشكوى المرفوعة في العاصمة السويدية.
وبحسب التقرير، فقد تم ارتكاب جريمة الاغتصاب في وسط مدينة ستوكهولم بينما كان مبابي بعيدا عن واجبات النادي، والمنتخب الفرنسي.
مبابي ينفي الواقعة

وقال المدعي العام، الذي يحقق في الاتهام لوكالة فرانس برس: “يجري التحقيق في الجريمة التي تم الإبلاغ عنها في 10 أكتوبر في وسط ستوكهولم”.
في أعقاب الحدث، نفى كيليان مبابي، مزاعم الاغتصاب، وقال في منشور على موقع X:” أخبار كاذبة.. لقد أصبحت متوقعة للغاية، عشية جلسة الاستماع، كما لو كانت بالصدفة”.

من ناحية أخرى، زعمت تقارير في وسائل الإعلام الإسبانية، أن إدارة نادي ريال مدريد، دعت إلى اجتماع طارئ أمس الاثنين لمعالجة هذه القضية.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاجتماع، ولكن يُعتقد أن نادي ريال مدريد، لن يرد حتى يكون هناك ادعاء، أو إجراء ملموس ضد اللاعب.

