من هو الشخص الغبي الذي سيخلف إيلون ماسك في رئاسة موقع تويتر؟
سؤال يتردد على الأذهان بعد إعلان إيلون ماسك، أنه سيتنحي عن منصبه رئيسًا تنفيذيًا للموقع، عندما يجد شخصًا غبيًا بما يكفي لتولي المنصب.
اقرأ أيضا:
فمن هم أبرز المرشحين؟
بحسب بوب أودونيل، المحلل بمركز تيكناليسيس للأبحاث، فإن التنبؤ بمن يتولى المنصب خلفًا لماسك أمر صعب بسبب سرعة التغير المزاجي لماسك، وتغييره لعدد من القرارات في وقت ضيق جدًا.
لكن هناك عدد من المرشحين للمنصب بحسب بي بي سي، وهم:
- شيريل ساندبرغ
كان يعمل رئيسا لمكتب العمليات الرئيسي السابق في “فيس بوك
- جاريد كوشنر
ذكرت “بي بي سي” أن استطلاع ماسك نُشر بعد ساعات فقط من رؤيته في ستاد لوسيل بقطر، خلال نهائي كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا، وكان في المباراة إلى جانب جاريد كوشنر المستشار الرئاسي الأمريكي السابق وصِهر دونالد ترامب.
وانتشرت صورهما على “تويتر”، ما جعل البعض يرجحون أن يصبح كوشنر بديلًا لماسك.
- سريرام كريشنان
ثالث أبرز المرشحين، المقرب من ماسك، مهندس برمجة هندي الأصل، مدير تنفيذي سابق في “تويتر” ترك الشركة العام الماضي.
ويُعد كريشنان أحد القلائل الذين تضمنهم فريق ماسك الأساسي في الموقع.
كريشنان، الموظف السابق في “تويتر” و”ميتا” و”مايكروسوفت”، مستثمر وتقني ومهندس، يستضيف بثًا وقناة على “يوتيوب” مع زوجته.
- ديفيد ساسكس
أحد الأسماء الخبيرة في الدائرة المقربة من إيلون ماسك، إذ شارك في تأسيس “باي بال” -وهو موقع ويب تجاري يسمح للمستخدم بتحويل المال عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني- مع ماسك، وهو أيضًا عضو في ما يسمى “باي بال مافيا” -مجموعة من المديرين التنفيذيين السابقين للشركة الذين أصبحوا من أصحاب المليارات من خلال تأسيس بعض الشركات التكنولوجية الأكثر نجاحًا في وادي السيليكون- ولدى ساسكس خبرة كبيرة في إدارة الشركات والشبكات الاجتماعية.
- جاك دورسي
شارك جاك دورسي -أحد مؤسسي “تويتر”- في إدارته مرتين.
ويمكن القول إنه لا يوجد أحد يعرف المنصة أفضل من دورسي، الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي في نوفمبر 2021.
كان دورسي رئيسًا تنفيذيًا لكل من “تويتر” وشركة سكوير للدفع، وكان يتعرض لضغوط من المستثمرين، الذين شعروا بأن “تويتر” لم يكن يحصل على التركيز الذي يحتاجه أثناء إدارته لـ”سكوير” أيضًا.
- سارة فريار
كانت المديرة المالية في “سكوير“، شركة المدفوعات التي أنشأها دورسي، الآن الرئيسة التنفيذية لشركة نيكست دور، وهي شبكة اجتماعية تتمركز حول الأحياء المحلية.
وُصفت بأنها من أكثر المديرين التنفيذيين احترامًا في وادي السيليكون، مع مزيج نادر للغاية من المهارات التجارية المثبتة، والروح المفعمة بالحيوية.
- ديفيد ماركوس
عضو في “باي بال مافيا“، وهو الرئيس السابق للموقع، وأحد المقربين من ماسك.
ويُعد من أوائل رواد التكنولوجيا، الذين احتضنوا العملات المشفرة.
كان مديرًا تنفيذيًا رفيع المستوى في شركة ميتا، حيث رأس مشروع العملة المشفرة ديم آند ماسنغر التابع للشركة، وكان أيضًا عضوًا في مجلس إدارة كوينباس، وهي منصة لتبادل العملات المشفرة.
وحسب “بي بي سي” فإنه إذا كانت خطط ماسك المستقبلية لتحقيق أرباح من “تويتر” تتضمن دمج العملة المشفرة في المنتجات والخدمات الحالية، فقد يكون ماركوس المرشح الأبرز لخلافته.
- شيريل ساندبرغ
استقالت شيريل ساندبرغ، التي كانت تعمل مديرة العمليات في “ميتا“، من منصبها في يونيو للتركيز على عملها الخيري.
ويمكن أن تكون شيريل ساندبرغ “ملائمة” لتولي إدارة “تويتر“، إذ يُنسب إليها الفضل في أنها كانت القوة الدافعة وراء الطفرة والتفوق الإعلاني في الشركة، التي تغير اسمها إلى “ميتا“.
- باراغ أغراوال
عندما أكمل ماسك استيلاءه على “تويتر“، أقال الرئيس السابق باراغ أغراوال، الشريك المؤسس .
وكانت إقالة أغراوال بداية حقبة ماسك الفوضوية، فهل يعيده الملياردير الأمريكي لإعادة الاستقرار؟
- إدوارد سنودن
إدوارد سنودن، العميل لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذي عمل متعاقدًا مع وكالة الأمن القومي الأمريكي، قبل أن يُسرب تفاصيل برنامج التجسس إلى الصحافة.
يعيش سنودن في المنفى بروسيا، منذ أن سرب في يونيو 2013 مواد مصنفة بأنها سرية للغاية، من وكالة الأمن القومي.
وبالنظر إلى تهم التجسس في الولايات المتحدة التي تلاحقه، يبدو أن تشغيل “تويتر” من موسكو سيكون صعبًا إلى حد ما.