“ثبتت إصابتي بكوفيد. لست متأكدا من الوقت الذي أصبت فيه بالفيروس، لكنني عندما وصلت إلى بالي أخذ الإندونيسيون عينة مني في المساء، وفي الصباح تأكدت إصابتي بكوفيد”.
منشور على “فيسبوك” لرئيس وزراء مملكة كمبوديا هون سين أثار القلق وسط الحاضرين لقمة العشرين في منتجع بالي الإندونيسي.
وطغى النبأ على فعاليات القمة بعد تاكيد سين أن نتيجة اختبار كورونا جاءت إيجابية، ما دفعه لإلغاء اجتماعاته في مجموعة العشرين والعودة إلى بلاده.
ما زاد من القلق أن تأكد إصابة رئيس وزراء كمبوديا جاءت بعد أيام من استضافته للرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة آخرين من المشاركين في قمة العشرين.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن رئيس وزراء كمبوديا غادر قمة مجموعة العشرين عقب إصابته بكورونا.
ونقلت الوكالة بيانا للبيت الابيض أكد أن نتائج اختبار الرئيس بايدن سلبية، وأنه لم يكن على اتصال مباشر بهون سين، وفقا لإرشادات مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
من “رابطة آسيا” لقمة العشرين
مخاوف الإصابة بكورونا كانت حاضرة حتى قبيل انطلاق قمة العشرين، يوم الثلاثاء، حيث طلب منظمو القمة من مراسلي وكالات الأنباء والصحفيين تقديم دليل حصولهم على لقاح كوفيد والخضوع لفحوصات درجة الحرارة عند الوصول، لتأكيد مشاركتهم في التغطية.
في المقابل، حسب “أسوشيتد برس” لم يتضح ما إذا كان هذا الشرط يشمل رؤساء الحكومات.
واستضافت العاصمة الكمبودية بنوم بنه، قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا التي اختتمت يوم الأحد، والتقى وصافح خلالها هون سين العديد من القادة الذين حضروا وعقد معهم عددا من الاجتماعات.
وبالإضافة إلى بايدن، التقى هون سين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ وغيرهم.
أمس الإثنين، نفت وزارة الخارجية الروسية رسميا أنباء عن نقل وزير الخارجية لافروف، إلى المستشفى عقب وصوله إلى إندونيسيا للمشاركة في مجموعة العشرين.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على “تليجرام”: “هنا مع سيرجي لافروف في إندونيسيا، نقرأ شريط الأخبار ولا يمكننا تصديق أعيننا، اتضح أنه تم إدخاله إلى المستشفى، هذه بالطبع أخبار مزيفة”.
