أكد ولي عهد إمارة دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي ماضية في تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالتحول نحو وسائل نقل عام عديمة الانبعاثات بحلول عام 2050.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي تأكيداً على توجهات الالتزام الطوعي العالمي للعمل المناخي، وانطلاقاً من مكانة دولة الإمارات بوصفها محركاً عالمياً لنشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة، ورائدة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحلول المستدامة.
خارطة طريق بتكامل القطاعات
- اعتماد خارطة الطريق لإنجاز عملية التحول نحو وسائل نقل عام عديمة الانبعاثات بحلول عام 2050
- وسائل نقل عديمة الانبعاثات ضمن خطط استراتيجية للحد من انبعاثات الكربون
- إطلاق تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050
- استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه 2030
- استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030
وقال الشيخ حمدان:
“الإنسانية تنتظر من كل فرد منا المساهمة في إنقاذ المستقبل.. والإمارات لا تدخر جهداً لتكون ضمن الخطوط الأمامية للحفاظ على استدامة موارد كوكبنا.. مبادراتنا من أجل المستقبل مستمرة لنكون مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع ونموذجاً حضرياً متميزاً يستضيف العالم ويشاركه تجاربه في “كوب-28″ العام المقبل في مدينة إكسبو دبي”.
تستند عملية التحول نحو وسائل نقل عام عديمة الانبعاثات في دبي بحلول عام 2050 على مجموعة مبادرات تنفيذية تتعلق بمحاور البنية التحتية والاقتصاد الدائري والتنقل الأخضر،.
والتي من شأنها تحقيق الأثر البيئي المنشود بتجنب ما يقارب 8 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل زراعة 132 مليون شجرة، بالإضافة إلى تحقيق وفرٍ مالي يعادل 3 مليارات درهم حتى العام 2050 مقارنة بالنشاط الاعتيادي الحالي.
وتتضمن المبادرة:
- زيادة وتيرة إحلال المركبات العاملة بالطاقة النظيفة تدريجياً
- إعادة تأهيل البنية التحتية والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة
- إعادة تدوير المخلفات لدعم الاقتصاد الدائري