أفادت مجلة “ميد” نقلاً عن مصادر مطلعة أن دبي تدرس إحياء أكبر مشاريعها الإنشائية وهي توسعة مطار آل مكتوم الدولي.
وقد تم إطلاق المشروع الذي تبلغ تكلفته 120 مليار درهم (33 مليار دولار)، والمعروف أيضاً باسم دبي وورلد سنترال (Dubai World Central)، في حزيران / يونيو 2010 لعمليات الشحن وفي تشرين الأول / أكتوبر 2013 للمسافرين.
ويهدف المطار إلى أن يصبح أكبر مطار في العالم بحلول عام 2050، وليكون قادراً على التعامل مع ما يصل إلى 255 مليون مسافر سنوياً.
وستزيد المرحلة الأولى من المشروع من قدرة المطار الاستيعابية إلى 130 مليون مسافر سنوياً، وسيغطي المشروع مساحة 56 كيلومتراً مربعاً. ومن المتوقع أن تكتمل هذه المرحلة بحلول عام 2030.
وذكر تقرير “ميد” نقلاً عن مصادر مطلعة على المشروع أن المحادثات بين المسؤولين جارية، وتم إعلام الأطراف المعنية بالاستعداد لاستئناف العمل، مضيفة أن هذه الخطوة ستكون بمثابة دفعة كبيرة لاقتصاد الإمارة.
وعزز انتعاش أرقام حركة المسافرين من التوقعات باستئناف مشروع التوسعة. وقد تعامل مطار دبي الدولي مع 66.1 مليون مسافر في عام 2022. وفي حين أن هذا أقل من 86.4 مليون مسافر مسجّل في عام 2019 ، فإن الأرقام الشهرية المتزايدة تعني أن دبي تتوقع 78 مليون مسافر عبر المطار في عام 2023 قبل العودة إلى مستويات ما قبل الوباء في عام 2024.
ويتمثل أحد التحديات المستقبلية الرئيسية لمطار دبي الدولي في سعة المدرج، إذ ان المطار يتمتع بمدرجين فقط، ومع زيادة حركة الطائرات، من المتوقع أن تصل قدرة المدرجين إلى أقصى طاقتهما. ومن المتوقع أن يتسارع الاتجاه أكثر مع بدء طيران الإمارات تشغيل طائرات إيرباص A350 أصغر بمقاعد أقل، مما يعني المزيد من حركة الطائرات.
- تابعونا:
