Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنستواصل اجتماعي

ميتا تبدأ اختبار الإعلانات على منصة ثريدز

يُذكر أن تطبيق تيك توك -ومقره الصين- يواجه مستقبلاً غامضاً في الولايات المتحدة، مما يفتح الباب أمام منصات مثل ثريدز للحصول على حصة أكبر من سوق الإعلانات الرقمية.

تم إطلاق منصة ثريدز في صيف عام 2023، بعد ثمانية أشهر من استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على منصة تويتر وتغيير اسمها إلى إكس. وقد أدت سياسات ماسك، مثل فرض الاشتراكات المدفوعة وتقليل تعديل المحتوى، إلى دفع المستخدمين والمعلنين بعيداً عن المنصة، مما دفع شركة ميتا إلى إطلاق ثريدز كبديل مشابه لإكس بهدف الاستفادة من هذا الموقف.

ميتا تبدأ اختبار الإعلانات على منصة ثريدز

وكان تقديم الإعلانات على ثريدز متوقعاً، نظراً لأن ميتا تعتمد بشكل كبير على الإعلانات كمصدر رئيسي لإيراداتها عبر منصاتها المجانية.

أعلن رئيس إنستغرام وثريدز، آدم موسيري، قائلاً: “نحن نبدأ اختباراً صغيراً للإعلانات على ثريدز مع عدد قليل من العلامات التجارية في الولايات المتحدة واليابان”. وأوضح أن فريقه سيراقب التعليقات عن كثب لضمان أن الإعلانات تبدو مشابهة لمنشورات ثريدز المعتادة، مع التأكد من أنها ذات صلة ومثيرة للاهتمام للمستخدمين.

الجدل حول سياسات تعديل المحتوى

ميتا تبدأ اختبار الإعلانات على منصة ثريدز


تأتي الإعلانات الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه ميتا تدقيقاً متزايداً بسبب تغييرات في سياسات تعديل المحتوى. ففي وقت سابق، أنهى الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، برنامج التحقق من الحقائق في الولايات المتحدة، والذي كان يُعتبر أداة أساسية لمكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت. كما خفف زوكربيرغ من قواعد تعديل المحتوى للسماح بقدر أكبر من حرية التعبير، على غرار السياسات التي اتبعها إيلون ماسك في منصة إكس.

وقد اعتُبر هذا القرار على نطاق واسع محاولة من ميتا لاسترضاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث اشتكت القاعدة المحافظة لترامب مراراً من أن التحقق من الحقائق على منصات التكنولوجيا كان وسيلة لتقييد حرية التعبير ومراقبة المحتوى اليميني.

توقعات المحللين وردود فعل المستخدمين لمنصة ثريدز

ميتا تبدأ اختبار الإعلانات على منصة ثريدز


أوضحت جاسمين إينبرج، المحللة في شركة إي ماركتير، أن إطلاق الإعلانات على ثريدز بعد أسابيع قليلة من تغييرات ميتا في تعديل المحتوى قد يثير قلق المعلنين، مع توقع ردود فعل سلبية من المستخدمين الذين قد يكونون متشككين بالفعل بشأن هذه الخطوة.

ومع ذلك، أشارت إينبرج إلى أن الاضطرابات التي تواجهها تيك توك تدفع العلامات التجارية إلى البحث عن بدائل، مؤكدةً أن ميتا لن تفوّت الفرصة لاستغلال هذه الظروف لصالح منصة ثريدز.

يُذكر أن تطبيق تيك توك -ومقره الصين- يواجه مستقبلاً غامضاً في الولايات المتحدة، مما يفتح الباب أمام منصات مثل ثريدز للحصول على حصة أكبر من سوق الإعلانات الرقمية.

فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...