أُغلقت في تركيا اليوم الأحد مكاتب الاقتراع البالغ عددها حوالى 200 ألف، عند الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (14,00 ت غ). واستقبلت المكاتب حشوداً من الناخبين منذ الصباح من دون تسجيل حوادث تذكر، لانتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية وتجديد أعضاء البرلمان.
ومن المرتقب أن تُعرف النتائج الأولية للانتخابات مساء. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى وجود سباق متقارب بين كليجدار أوغلو، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان تصويت اليوم الأحد سينتج عنه فائز واضح بأكثر من 50% من الأصوات، أو ما إذا كان سيتجه إلى جولة ثانية في 28 أيار/مايو.
وأدلى أردوغان بصوته في منطقة أسكودار في إسطنبول، قبل أن يتوجه إلى أنقرة لمتابعة النتائج من العاصمة. وقال أردوغان إن الانتخابات لم تشهد حتى الآن اضطرابات كبيرة، بما في ذلك أيضا، المحافظات الواقعة شرقي البلاد، والتي ضربتها زلازل مدمرة في شباط/ فبراير الماضي.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مواطني بلاده إلى الدفاع عن إرادتهم لحين صدور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت اليوم في عموم تركيا.
وقال عبر حسابه على تويتر عقب انتهاء التصويت، إن عملية الاقتراع في عموم تركيا انتهت “بشكل يليق بديمقراطيتنا”.
وأردف: “الآن وكما هو معتاد، وقت صون صناديق الاقتراع”.
ودعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى “حماية إرادة الشعب لحين صدور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
كما قال رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينار، لدى الإدلاء بصوته في أنقرة، إن عملية التصويت تمضي “بلا مشاكل”. غير أن مجموعة اعتدت على مراقبي انتخابات من حزب اليسار الأخضر الموالي للأكراد، وأصابتهم إصابات طفيفة، في مدينة ماردين بجنوب البلاد، حسبما قال متحدث باسم حزب توأم له لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وعادة ما تكون نسبة المشاركة في الانتخابات التركية مرتفعة، عند حوالي 90%. وكان الاهتمام بالانتخابات كبيرا، حيث تشكلت طوابير طويلة في منطقة اسكودار المحافظة باسطنبول.