كشف أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أن الشركة تعتزم رفع عدد وجهاتها من 170 حاليا إلى أكثر من 255 ضمن خططها الرامية إلى تحقيق نمو سريع، مضيفا أن الزيادة ستعتمد على تسليم مزيد من الطائرات إلى شركته.
وقال الباكر في مؤتمر صحفي خلال معرض سوق السفر العربي في دبي إن الخطوط الجوية القطرية لديها خطط للتوسع إلى 190 مقصدا، لكنه أشار إلى إمكانية إضافة المزيد من الوجهات.
وأضاف “يمكن أن نضيف ربما 85 أو 90 مقصدا اعتمادا على تسليم الطائرات”.
وقال إن الشركة تتوقع أن تبدأ شركتا بوينج وإيرباص تسليمها طائرات قريبا.
وكان الباكر قد قال في وقت سابق إن تأخر تسليم الطائرات دفع شركته إلى التحفظ فيما يتعلق بخطط النمو.
وجددت إيرباص في آذار/مارس طلبيات شراء 73 طائرة مقدمة من الخطوط الجوية القطرية بعد أن ألغتها خلال نزاع قضائي حول تضرر طلاء طائرات إيه 350إس ما أدى إلى إيقاف التحليق بها.
وتوصلت الشركتان لتسوية في فبراير شباط ويتوقع الباكر أن تبدأ شركته استلام الطائرات في “المستقبل غير البعيد”.
وأضاف الباكر أن الخطوط الجوية القطرية تعاني أيضا من تأخر تسليمها طائرات من طرازي بوينج 787 و777إكس، مشيرا إلى أن تأخر تسلم طراز بوينج 787 نتج عن مخاوف “غير ضرورية” أثارتها إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية.
وأوقفت بوينج في فبراير شباط مؤقتا تسليم طائرات 787 الجديدة من أجل إجراء فحص إضافي لأحد مكونات جسم الطائرة وسط مخاوف إدارة الطيران الاتحادية.
وقال الباكر إنه يتطلع للتعاون مع شركة طيران الرياض السعودية التي تأسست مؤخرا وتهدف إلى منافسة شركات طيران الإقليمية، ومنها الخطوط الجوية القطرية.
وأضاف “هناك الكثير من الأعمال التجارية المتاحة للجميع. سنتعاون معها وندعمها”.
وقال الباكر في وقت لاحق إن الخطوط الجوية القطرية مستعدة للسعي إلى عمليات مشاركة بالرمز وتبادل المساعدة الفنية مع شركة طيران الرياض.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الطاقة لم يؤثر على طلب السفر عبر الخطوط الجوية القطرية.
وتابع قائلا إن الخطوط الجوية القطرية أنفقت 2.4 مليار دولار وهو ما يزيد على ما كان مخصصا للوقود في 2022.
وأشار إلى أن الشركة اتخذت خطوات للحيلولة دون تحمل العملاء عبء ارتفاع أسعار الطاقة، لكنه حذر من أن هذه “الحماية ليست بلا حدود”.
وقال الباكر إن الخطوط الجوية القطرية “تكافح مع شركات النفط” لزيادة إنتاج وقود طيران مستدام من أجل خفض الأسعار إلى مستويات معقولة.
وتهدف الشركة إلى الاعتماد على وقود الطيران المستدام الذي لديه القدرة على تقليل انبعاثات الكربون، أو مزجه بالوقود التقليدي.
- تابعونا:
