كانت حظوظ المنتخب السعودي في الفوز على نظيره الأرجنتيني في كأس العالم لكرة القدم ضئيلة، ولم يكن أكثر المتشائمين في الأرجنتين يتوقع خسارة التانجو بهذه الطريقة، لكن الفوز والخسارة لم يكن بداخل الملعب فقط في عالم كرة القدم الذي أصبح صناعة يسعى الجميع فيها إلى أي ربح، حتى وإن جاء عن طريق المراهنات.
من الفائز ومن الخاسر في سوق المراهنات؟
قالت شركة وليامز هيل البريطانية للمراهنات، إن أحد عملائها ربح 1600 جنيه إسترليني ما يعادل 1900 دولار، بعد أن راهن بمبلغ 20 جنيها فقط على فوز المنتخب السعودي.
وقال لي فيلبس المتحدث باسم شركة هيل إن الخسارة المفاجئة أدت إلى تراجع حظوظ الأرجنتين للفوز باللقب
خسارة 160 ألف دولار
وبينما ربح شاب 1600 إسترليني خسر مراهن أسترالي 160 ألف دولار بعد خسارة الأرجنتين، وتقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن أحد المراهنين الذي كان واثقًا من نفسه وضع 160 ألف دولار، وكان فوز ميسي ورفاقه سيعيد سيمنحه ربحًا قدره 20000.
فيما وضع مقامر آخر 100 ألف دولار على فوز الأرجنتين بثلاثة أهداف أو أكثر ليحصل المقامر على مكاسب قدرها 170 ألف دولار، لكنه أصيب بخيبة أمل.

