بعد تسعة أشهر من البقاء في الفضاء، يستعد رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور للعودة إلى الأرض، حيث يواجهان تحديات صحية ناتجة عن التكيف مع الحياة بعد فترة طويلة من انعدام الجاذبية. من أبرز هذه التحديات حالة “أقدام الطفل”، التي تتسبب في جعل باطن القدم أكثر نعومة وحساسية.
كان من المقرر أن يعود ويليامز وويلمور عبر مركبة الفضاء بوينغ ستارلاينر، ولكن بسبب مشاكل فنية، تم إرسال صاروخ فالكون 9 ومركبة دراغون من سبيس إكس لإعادتهما.

ويليامز، التي قامت بإجراء تجارب علمية متنوعة خلال مهمتها، قد حققت العديد من الإنجازات، بما في ذلك قيادة تجربة زراعة الخس الروماني في الفضاء. كما قامت بتسجيل رقم قياسي في السير في الفضاء، متفوقة على الرقم القياسي السابق.
أما بالنسبة للرئيس الأمريكي السابق، فقد أعلن أنه سمح لإيلون ماسك بإعادة ويليامز وويلمور إلى الأرض، معبرًا عن دعمه لرواد الفضاء.

