أعلن مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم عن موافقته على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري.
تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز مسيرة التطور الحضاري والعلمي للمملكة، والتي تحرص من خلالها على التحكم الذكي في التقدم التكنولوجي لضمان توازنه مع القيم والأخلاق الإنسانية.
وتعكس هذه الخطوة تفاني المملكة في الحفاظ على الكرامة الإنسانية وتطوير مجتمع يستند إلى الأخلاق والقيم.
تمثل اتفاقية منع ومكافحة الاستنساخ البشري البند الأبرز في جدول أعمال المجلس، حيث قام بمراجعة واعتماد تفاصيلها بعناية.
يأتي هذا القرار كخطوة استباقية لضمان أن تكون التكنولوجيا الحديثة موجهة نحو الخير وتحقيق الرفاهية، دون أن تتسبب في تجاوزات أخلاقية أو تحديات أخرى قد تظهر مع التقدم العلمي.
كما تم خلال الجلسة استعراض عدة موضوعات أخرى ذات أهمية، من بينها القضايا التي شارك في دراستها مجلس الشورى، وتقارير مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
وفي سياق متصل، قام مجلس الوزراء بمتابعة جملة من اللقاءات والمحادثات التي جرت بين المسؤولين السعوديين ونظرائهم في عدد من الدول خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك في إطار جهود تعزيز مجالات التعاون وتعزيز أوجه التنسيق المشترك، بما في ذلك العمل المتعدد الأطراف، في سبيل تحقيق التطور وتعزيز العلاقات الدولية.
من جهة أخرى، أشار المجلس إلى أهمية التعاون الدولي وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى. تعكس اللقاءات الدبلوماسية التي جرت خلال الأيام الماضية التفاعل البناء والإيجابي بين المملكة وشركائها الإقليميين والدوليين.

