أدت عمليات بيع مكثفة في سوق الأسهم في تركيا بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا إلى خسارة 35 مليار دولار في القيمة السوقية لبورصة اسطنبول، ولم يتم إيقافها إلا عندما تم تعليق التداولات في البورصة.
واقترب عدد القتلى في جميع أنحاء تركيا وسوريا من 10000، مع وجود عدد أكبر محاصرين داخل أكثر من 11000 مبنى تضررت في الزلازل التي ضربت يوم الاثنين.
وعلقت البورصة التركية التداول لأول مرة منذ 24 عاماً، بعد خسائر استمرت ثلاثة أيام أدت إلى محو 35 مليار دولار من مؤشر الأسهم القياسي هذا الأسبوع.
ولم تذكر بورصة اسطنبول متى سيستأنف التداول. وتم تعليق التداول آخر مرة في عام 1999 بعد الزلزال الكبير الذي ضرب منطقة مرمرة الشمالية الغربية.
وبلغ تعرض القطاع المصرفي التركي للقروض في منطقة الزلزال أكثر من 500 مليار ليرة (26.5 مليار دولار)، أي أقل من 10% من إجمالي القروض، وفقاً لحسابات “بلومبيرج إنتليجنس”.