تداول السعودية هي أكبر سوق مالية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتيح الاستثمار في أوراق مالية متنوعة أهمها أدوات متعددة أهمها الأسهم، والصكوك والسندات، و”نمو-السوق الموازية“، وسوق المشتقات المالية، واتفاقيات المبادلة، وصناديق الاستثمار.
توفر البورصة السعودية الاستثمار لكل من الأفراد والشركات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية وصناديق الاستثمار وتنقسم إلى خمس أقسام رئيسية هي السوق الرئيسية، والسوق الموازية، وسوق الصكوك والسندات، والمشتقات المالية، والصناديق.
“نمو-السوق الموازية”
أنشأت تداول “نمو – السوق الموازية” للشركات الراغبة في الإدراج لكنها لم تتمكن من استيفاء الشروط والقوانين الخاصة بالسوق الرئيسية وذلك بهدف وصولها إلى الأدوات الاستثمارية المتاحة.
- من أبرز الفروق بين السوق الرئيسية وسوق نمو-السوق الموازية أن الحد الأدنى المقبول للأولى هو 300 مليون ريال بينما يقل الحد الأدنى إلى عشرة ملايين ريال فقط مع الشركات المدرجة في نمو-السوق الموازية.
- تسمح السوق الموازية بطرح 20 بالمئة فقط من أسهم الشركات وذلك مقابل 30 بالمئة بالنسبة للشركات المدرجة بالسوق الرئيسية.
اتفاقيات المبادلة
هي أحد أهم أدوات الاستثمار في السوق المالية السعودية وتتميز بأنها عامل جذب كبير للمستثمرين الأجانب عن طريق شركات الوساطة.
تقوم شركة الوساطة المالية المرخص لها بشراء أسهم في السوق المالية السعودية نيابة عن المستثمر الأجنبي مع احتفاظ شركة الوساطة بملكية تلك الأسهم بينما يتحصل المستثمر على المنفعة الاقتصادية فقط وذلك في إطار اتفاقيات محددة المدة.
المشتقات المالية
هي عبارة عن عقود مالية محددة المدة تشتق قيمتها من أصل أساسي وتتم بين طرفين يتفقان على سعر محدد للأصل الأساسي في وقت إبرام العقد.
- تختلف سوق المشتقات عن سوق الأسهم ففيه من الممكن أن يربح المستثمر إذا انخفض سعر العقد، وأيضا قد يمنى بخسارة حتى مع ارتفاع سعر العقد.
- على سبيل المثال قد يشتري الطرف الأول عقدا قيمته 10 ريالات بسعر ثمانية فقط (متوقعا الخسارة) لمدة شهر وبالفعل تصدق التوقعات ويحقق ربحا رغم الخسارة في قيمة العقد.
- قد يكون الأصل الأساسي المشتق منه سعر العقد أسهما أو سندات مالية أو أسعار عملات أو سلع أو معدلات فائدة وغيرها من الأصول المالية المعروفة على أن تتم تسوية العقود على السعر المنصوص عليه وذلك في موعد لاحق محدد ومتفق عليه.
- هي وسيلة للتحوط والتداول ووسيلة لإدارة المخاطر المتعلقة بالتغيرات السعرية، ومن أهم خصائصها استخدام الرافعة المالية التي تمنح المستثمر فرصة تحقيق أرباح كبيرة بالمقارنة بالاستثمار الأساسي لكنها تحمل أيضا احتمالات خسائر كبيرة.
صناديق المؤشرات
هي صناديق استثمارية تتكون من سلة من أسهم الشركات المدرجة، يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول، وتتميز بشكل رئيسي بشفافيتها حيث دائما تتبع هذه الصناديق حركة المؤشرات وتتطابق استثماراتها مع مكونات هذه المؤشرات، بالتالي يسهل على مُلاك وحدات هذه الصناديق معرفة أداء هذه الصناديق من خلال أداء المؤشرات التي تتبعها أو تحاكيها.
صناديق الاستثمار العقارية
هي صناديق استثمارية عقارية متاحة للجمهور، يتم تداول وحداتها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول، وتُعرف عالمياً بمصطلح “ريت أو ريتس”، وتهدف إلى تسهيل الاستثمار في قطاع العقارات المطورة والجاهزة للاستخدام التي تدر دخلاً دورياً.
أخطاء ينبغي تجنبها
- ينصح خبراء السوق المستثمرين إلى تجنب أخطاء عدة للحفاظ على أموالهم من أهمها تجنب التداول المتكرر، والاحتفاظ بالاستثمارات لفترات طويلة، وكذلك الانتباه إلى التوصيات والشائعات المضللة، وعدم جمع المحفظة الاستثمارية في شركة واحدة، وأيضا تفادي الاقتراض من أجل الاستثمار.
حجم السوق المالية السعودية وأكبر الشركات المدرجة
تقدر القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بالسوق الرئيسية بما يصل إلى 9.6 تريليون ريال سعودي. وتضم السوق الرئيسية 220 شركة بينما تصل القيمة السوقية للسوق الموازية إلى 32.5 مليار ريال وتضم 43 شركة.
وتشمل قائمة أكبر عشر شركات بالسوق كلا من أرامكو والراجحي وسابك والبنك الأهلي السعودي، وإس.تي.سي، ومعادن، وأكوا باور، وكهرباء السعودية، بنك الرياض، وسليمان الحبيب.
- تابعونا:
