قدم أليكسي أريستوفيتش مستشار رئيس الديوان الرئاسي الأوكراني استقالته بعد أن تعرض لحملة انتقادات لتصريحه بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية تسببت بانفجار مبنى سكني في دنيبروبيتروفسك.
وذكرت تقارير إخبارية إن ذلك جاء بعد ضغوط أجبرت أريستوفيتش على التراجع عن قوله إن الصاروخ الذي سقط يوم السبت الماضي على مبنى متعدد الطوابق في مدينة دنيبروبيتروفسك تم إسقاطه بمنظومة الدفاع الجوي الأوكراني.
وكتب أريستوفيتش عبر تلغرام صباح اليوم الثلاثاء “لقد ارتكبت خطأ فادحاً على الهواء. لا يهم سبب سماع الجمهور لها، لكن من الآن فصاعداً سأكون أكثر حذراً ودقة في التعاطي مع المعلومات التي أتحدث عنها. أعتذر بصدق للضحايا وذويهم، ولسكان دنيبر (التسمية الأوكرانية لدنيبروبيتروفسك)”.
وقال في منشور آخر “كتبت خطاب استقالة. أريد أن أقدم مثالاً على السلوك المتحضر. (ارتكاب) خطأ جسيم يستدعى الاستقالة”.
وكان عمدة دنيبروبيتروفسك وجه، في وقت سابق، انتقادات شديدة اللهجة إلى أريستوفيتش لتشكيكه في رواية السلطات الأوكرانية التي ادعت استهداف المبنى بصاروخ روسي، ودعا المخابرات ومكتب مكافحة التجسس لإبداء “رد لازم” على تصريحاته، بينما بدأ مجلس الرادا (البرلمان) الأوكراني بجمع التواقيع لإقالة أريستوفيتش.
وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في معرض تعليقه على محاولات كييف تحميل روسيا مسؤولية تدمير مبنى سكني في دنيبروبتروفسك، أمس الإثنين، أن القوات الروسية لا تستهدف المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية في أوكرانيا.