ويُعزى هذا الارتفاع إلى زيادة كل من الاحتياطيات الرسمية والاستثمارات في سندات الخزينة الأجنبية وحيازة الذهب.
ارتفعت الاحتياطيات الرسمية إلى 52.3 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع استثمارات سندات الخزينة الأجنبية إلى 38.2 مليار دولار، وزيادة حيازة الذهب بنسبة 1.1% إلى 7.9 مليار دولار.
كما شهدت الموجودات السائلة بالعملة الأجنبية (الودائع) لدى البنك المركزي زيادة طفيفة ًفي مايو لتصل إلى 16.2 مليار دولار.
يُشار إلى أن الاحتياطيات الأجنبية لقطر تُغطي 75% من إجمالي الدين العام للبلاد، وتكفي لتلبية احتياجاتها التمويلية من الواردات السلعية لأكثر من 25 شهرًا.

والجدير بالذكر أن وافق جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي القطري، على شراء حصة قدرها 10% في ثاني أكبر شركة لصناديق الاستثمار المشترك في الصين، مما يسلط الضوء على علاقات بكين المتنامية مع دول الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر في علاقاتها مع الغرب، وفقًا لما ورد على وكالة رويترز.
ويأتي الاستثمار القطري في شركة “تشاينا إيه.إم.سي” ممن أجل تعزيز الروابط والتعاون بين الصين ودول الخليج في مجالات الاقتصاد والسياسة والمالية، وذلك في ظل التوترات الجيوسياسية الناجمة عن الصراع في غزة والحرب في أوكرانيا.
وأصبحت الصين إحدى الدول الرئيسية المستوردة للغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط، وعززت علاقاتها مع الدوحة في الوقت الذي تسعى فيه قطر لتنفيذ مشروع ضخم لزيادة الإنتاج.
وذكرت مؤسسة جلوبال إس.دبليو.إف التي تتتبع بيانات صناديق الاستثمار أن صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط استثمرت سبعة مليارات دولار في الصين منذ يونيو من العام الماضي.

