طلب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من الولايات المتّحدة الأمريكية المساعدة في الضغط على إثيوبيا من أجل التوصّل إلى اتّفاق حول سدّ النهضة.
والتقى السيسي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على هامش زيارته إلى واشنطن لحضور القمة الأميركية – الأفريقية، بحسب رويترز.
وقال السيسي للوزير بلينكن:
“هذه مسألة حيوية ووجودية للغاية بالنسبة إلينا. ونشكر الولايات المتحدة على دعمها واهتمامها»، مضيفاً أنّ «التوصّل إلى اتفاق ملزم قانوناً يمكن أن يحقّق شيئاً جيداً وفقاً للمعايير والأعراف الدولية. ولا نطلب أيّ شيء آخر غير ذلك… نحتاج إلى دعمكم في هذا الشأن”.
- يمثّل السدّ المُقام على النيل مصدر توتر شديد بين إثيوبيا ومصر وكذلك السودان
- تبلغ قيمته 4.2 مليارات دولار وسيكون الأكبر في أفريقيا
- تعتمد مصر على نهر النيل في 97 % من مياه الريّ والشرب
- تخشى مصر أن يقلّل السدّ من إمداداتها المائية الشحيحة أصلاً
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان عقب الاجتماع، إنّ بلينكن:
- شدّد على أهمية التوصّل إلى تسوية ديبلوماسية تحمي مصالح جميع الأطراف
- العلاقات الثنائية تصبح أقوى بإحراز تقدّم ملموس في موضوع احترام حقوق الإنسان في مصر
- أكد التزام بلاده بالشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر
- أثنى على استضافة مصر الناجحة لمؤتمر المناخ “كوب 27″(COP 27)
موقف بايدن من أزمة سد النهضة
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد لنظيره المصري في ختام “قمة جدة للأمن والتنمية”، في تموز/يوليو المنصرم على ضرورة إبرام اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، من دون مزيد من التأخير، مشدداً على دعم الولايات المتحدة للأمن المائي لمصر.
ترامب وتفجير سد النهضة!
- وافق الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أن تؤدي واشنطن دور الوسيط في ملف السد
- وجه ترامب خلال ولايته انتقاداً لإثيوبيا لتعطيلها المفاوضات حول السد
- أعلنت إدارة ترامب في أوائل أيلول/سبتمبر 2020 تعليق جزء من مساعدتها المالية لإثيوبيا بعد قرار أديس أبابا الأحادي ملء سد النهضة على الرغم من “عدم إحراز تقدم” في المفاوضات مع مصر والسودان
وقال ترامب وقتها:
“إنه وضع خطِر جداً، لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة.. سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السد. قُلتها وأقولها بصوت عال وواضح. سيُفجرون هذا السد. وعليهم أن يفعلوا شيئاً.. كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدايته”.
ومنذ إطلاق المشروع عام 2011 أثار سد النهضة نزاعاً دبلوماسياً مع السودان ومصر اللذين يعتمدان على النيل في مواردهما المائية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قد وعد بمواصلة المحادثات بشأن السدّ، لكنّه مضى قدماً في خطة ملء وتشغيل أول التوربينات.
- تابعونا:
