ساهم فيديو مزيف بزيادة الوعي بالاحتيالات باسم أرامكس وبزيادة كبيرة في عمليات تحميل التطبيق الرسمي لأرامكس بمعدل 28% ، كونه الوسيلة الأكثر أماناً لتتبع الشحنات، وتسديد المدفوعات، والوصول إلى خدمات الدعم، وذلك بعد عرض فيديو جديد ساخر ومزيف بالذكاء الاصطناعي من أرامكس للتحذير من حيل ومصائد الاحتيالات باسم أرامكس.
وتقول الشركة في بيان بأنها تواجه الحيلة بالحيلة من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لإنشاء حملة توعية مبتكرة لتمييز المحتوى الحقيقي من المُزيّف في ظل ارتفاع نسبة الرسائل الاحتيالية التي يتلقّاها العملاء
ويُعرض فيديو التوعية المُنتج بالذكاء الاصطناعي حالياً عبر القنوات الرسمية لأرامكس على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار حملة تسويق رقمية شاملة تمتد طوال عام 2025.
إطلاق حملة مبتكرة مُنتجة بالذكاء الاصطناعي جاء لتعريف العملاء بكيفية تمييز محاولات الاحتيال. ويسلط مقطع فيديو الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على الارتفاع الكبير في عمليات الاحتيال، بما فيها المتعلقة بتوصيل الطرود قبل موسم العطلات والتي تستهدف العملاء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
يهدف مقطع الفيديو إلى تعريف العملاء بكيفية تمييز الرسائل الأصلية من الاحتيالية، بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإنشاء علامة تجارية مزيفة لأرامكس مع استخدام مواد من الشركة الحقيقية. وتحوّل هذه المقاربة المبتكرة مصدر قلق أمني كبير إلى تجربة تفاعلية وتعليمية تتماشى مع مستهلكي اليوم المعتادين على البيئات الرقمية.
وشهدت أسواق رئيسية، من بينها الإمارات العربية المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية، ارتفاعاً كبيراً في حالات الاحتيال، مما يكشف عن توجّه عالمي أوسع يؤثر على المستهلكين في مختلف العلامات التجارية الكبرى. ويتلقّى عملاء أرامكس عادة رسائل زائفة عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من محتالين ينتحلون صفة الشركة، وغالباً ما يطلبون الدفع عبر روابط غير موثوقة أو يستدرجون العملاء للإدلاء بمعلوماتهم الشخصية (التصيّد). ويسلط تقرير “حالة السوق” السنوي[1] الصادر عن Help AG، المزود المتخصص في مجال الأمن السيبراني، الضوء على ازدياد مُقلق في هجمات التصيّد وانتحال الشخصية،
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مايك ريتش، الرئيس التنفيذي لقسم التسويق لدى أرامكس: “مع ازدياد عدد ومستوى تعقيد هجمات الاحتيال التي تستهدف قطاعنا، لم تعُد وسائل التوعية التقليدية فعالة في إيصال رسالتها. ومن خلال المحتوى التوعوي التعليمي والترفيهي، نأمل أن يتمكّن عملاؤنا من تمييز مؤشرات محاولات الاحتيال. واستخدمنا الذكاء الاصطناعي لإنشاء المواد الإبداعية، في مثال نموذجي على مبدأ مواجهة الحيلة بالحيلة، لكشف هذه الأساليب الزائفة والاحتيالية. ومع أن حملتنا تستهدف حماية عملاء أرامكس تحديداً، إلا أنها تمثّل في جوهرها مبادرة لخدمة المجتمع الأوسع، إذ إن أساليب الاحتيال في التواصل تبقى متشابهة بغض النظر عن العلامة التجارية المستهدفة”.
وبخصوص الأساس الإبداعي للحملة، قال شهير سري، المدير الإبداعي العالمي في أرامكس: “يتزايد اعتماد المحتالين على الأساليب الاصطناعية والزائفة لخداع العملاء، لذا رأينا أن أفضل طريقة لتسليط الضوء على هذه المشكلة استخدام محتوىً اصطناعي. فاختيارنا لهذه الطريقة يأتي من باب السخرية، ولذا فهي أكثر تأثيراً وقوة. وتُعاني الأعمال حول العالم من محاولات احتيال أكثر تطوراً تستغلّ العلاقات مع العلامات التجارية الموثوقة لخداع المستهلكين. ومن خلال مشاركة أساليب الكشف والتحقق، نهدف إلى تعزيز الوعي لتصل إلى شرائح أوسع تتخطى قاعدة عملائنا”.


وتركز أرامكس على ثلاثة إجراءات أمان مهمة لضمان سلامة العملاء:
1. التأكد: يجب التأكد دائماً من أن الرسائل واردة عبر قنوات أرامكس الرسمية قبل اتخاذ أي إجراء، وذلك من خلال التحقق من تفاصيل المُرسِل، وروابط الموقع الإلكتروني الرسمي، ومعلومات الاتصال من مصادر الشركة المعتمدة.
2. أمان الدفع: تجُّب الدفع للخدمات من خلال روابط واردة عبر الرسائل النصية القصيرة أو الواتساب من مصادر غير موثوقة. في الحالة المثالية، يُنصح دائماً باستخدام تطبيق أرامكس الرسمي على الهواتف المحمولة لضمان معاملات آمنة، ويجب أن تكون رسائل البريد الإلكتروني واردة من العنوان aramex.com@.
3. توخّي الحذر دائماً: يُوصى بتطبيق معايير التحقق نفسها عند التعامل مع المسابقات والعروض الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يمكن دائماً التحقق من الحملات الحقيقية عبر القنوات الرسمية لأرامكس.