شركة أبل تنقل عملياتها من الصين إلى الهند

تعتزم شركة أبل العملاقة لصناعة التكنولوجيا نقل عملياتها من الصين إلى الهند التي تقدم تحفيزات وتسهيلات لجذب الشركات الأجنبية الكبرى.

وقال تقرير لموقع “العربية نت” إن شركة أبل بدأت تنقل عملياتها خارج الصين، متجهة إلى الهند حيث سيتم تصنيع (Air Pods). وأما توضيب العبوات فسيستمر في الصين بالإضافة إلى فيتنام”.

وأضاف التقرير إن شركة (Japil) هي المورد الرئيسي لشركة أبل في الهند التي استفادت من الصراع الأمريكي الصيني.

وقدمت الهند تحفيزات وتسهيلات لجذب الشركات، ولعبت أبل لعبت في تحويل التصنيع إلى الهند.

وصدرت أبل أجهزة من الهند منذ أبريل/نيسان إلى ديسمبر/كانون الأول 2022 بنحو 2.5 مليار دولار.

شركة تايوانية في الهند

اعتمدت أبل، في نهاية 2022 صانعاً جديداً لـ “آيفون 14” في الهند ضمن رحلة التحول من الصين، وبدأت شركة بيجاترون (Pegatron) التايوانية المصنعة لمنتجات شركة أبل، تجميع أحدث طراز من آيفون 14 في الهند.

وذكر تقرير لوكالة بلومبيرغ، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أن هذه الخطوة تجعل Pegatron ثاني مورد لشركة أبل ينتج آيفون 14 في البلاد.

ويأتي ذلك في وقت تم وضع مركز تصنيع iPhone Pro الرئيسي لشركة أبل في مدينة Zhengzhou الصينية – الذي تديره Foxconn Technology Group – تحت إغلاق مفاجئ من قبل السلطات ضمن قيود كوفيد-19. وسلط هذا الوضع الضوء على اعتماد شركة أبل العميق على الصين، على الرغم من أن التوسع في الهند كان يتماشى مع خطط التنويع الموجودة بالفعل.

وبدأت شركة Foxconn في صنع آيفون في الهند في سبتمبر/أيلول 2022، بعد أسابيع فقط من كشف النقاب عنه عالمياً، لكن لا تزال الغالبية العظمى من أجهزة آيفون تُصنع في الصين. ولا يزال الشريك الرئيسي لشركة أبل في الإنتاج يتمتع بالحصرية على طرازات iPhone Pro التي يتم تجميعها في Zhengzhou.

وكان مصنع Pegatron في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، والذي يعمل فيه أكثر من 7 آلاف عامل، قد بدأ في تصنيع هاتف iPhone 12 في وقت سابق من 2022.

وتبحث شركة أبل؛ التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، عن مراكز إنتاج بديلة وسط حرب تجارية بين واشنطن وبكين والتطبيق الصارم لسياسة “صفر كوفيد” في الصين.

في الوقت نفسه، تضع نيودلهي الهند كمنافس لبراعة التصنيع في الصين.

في المقابل، قال كبير محللي Counterpoint إيفان لام، إن إحدى العقبات الكبيرة التي تحول دون زيادة الإنتاج خارج الصين هي أن غالبية مكونات آيفون لا تزال مصنعة هناك، ويجب شحنها إلى أي مكان يتم فيه تجميع الأجهزة.