أعلنت سبوتيفاي أنه أطلقت 300 ألف كتابا صوتيا في الولايات المتحدة وتنوي توسيع الخدمة لباقي الدول لاحقا.
وقالت الشركة إنها أضافت كتالوج الكتب الصوتية في الولايات المتحدة لتتيح شراء أكثر من 300000 كتاب صوتي.
وتشير سبوتيفاي إلى أن الكتب الصوتية لا تمثل سوى حصة تتراوح بين 6٪ و 7٪ من سوق الكتب الأوسع إلا أنها تنمو بنسبة 20٪ عامًا تلو الآخر، وتقول إنه بدءًا من اليوم ، يمكن للمستخدمين في الولايات المتحدة العثور بسهولة على الكتب الصوتية على جنبًا إلى جنب مع الموسيقى والبودكاست كقسم في مكتبتهم وفي البحث وفي توصياتهم المنسقة على الصفحة الرئيسية.
وتقدم الشركة ميزة تمكن المشتركين بالخدمة تنزيل المحتوى للاستماع إليه في وضع عدم الاتصال بالإنترنت، كما أن ميزة الإشارات المرجعية التلقائية الخاصة تحفظ مكان موضع توقف المشتركين حتى يتمكنوا من استئناف الاستماع بسهولة من حيث توقفوا.
يتم تضمين التحكم في السرعة أيضًا، مع مجموعة متنوعة من الخيارات لتسريع أو إبطاء السرعة، وبالنسبة للمستمعين الذين يرغبون في مشاركة آرائهم بعد الاستماع إلى كتاب، هناك ميزة التقييم والتي ستعرض علنًا التقييم الإجمالي للكتاب.
العرض المتاح اليوم في الولايات المتحدة وتقول الشركة إنها ستتعلم الكثير من خلاله لتعزز التجربة بميزات جديدة ، وتضيف إنها تخطط لإطلاق الخدمة في أسواق إضافية مع التعاون بينها وبين المؤلفين والناشرين.
وسبق أن نشرت سبوتيفاي مجموعة من الكتب الصوتية من إنتاجها الخاص مطلع العام الماضي، وهي كلاسيكيات معروفة يتولى قراءتها عدد من النجوم، منهم الممثلة هيلاري سوانك والممثل الكوميدي فورست ويتكر، وذكرت الشركة وقتها أن إطلاق تلك الكتب الصوتية يندرج ضمن “الاختبارات” التي تجريها المجموعة السويدية بانتظام بهدف تحسين خدماتها لمستخدميها. وكانت الكتب المسموعة متوافرة منذ مدة طويلة على المنصة، لكنها بدأت وقتها بنشر كتب أنتجتها بنفسها، بعد تجربة “هاري بوتر” قبل ذلك.
وكانت الشركة قد استحوذت من قبل على منصة “فاينداواي” المتخصصة في الكتب الصوتية التي كان لديها أكبر مجموعة من الكتب الصوتية في العالم لكنها كانت تتعاقد كبائع جملة مع جهات رئيسية في هذا القطاع، من بينها “آبل” و”غوغل” و”أوديبل” (“أمازون”).
ومن المتوقع أن تصل مبيعات الكتب الصوتية العالمية إلى (9,3 مليارات دولار) بحلول سنة 2026، وفقاً لشركة الأبحاث “أومديا”.