يجهد الجيش الأمريكي للتغلب على الأعداد القليلة من المجندين الجدد مع نقص عدد الجنود وضعف الإقبال على مساعي التجنيد، وابتكرت مغريات كثيرة مثل منح الجنسية الأمريكية بسرعة ضمن أساليب تسويق الانضمام للجيش الأمريكي بالاعتماد على موظفين من جنسيات الجاليات في الولايات المتحدة بحسب وكالة أسوشيتد برس.
يأتي ذلك في وقت تتراجع فيه نسبة الشباب الأمريكيين القادرين بدنيا ونفسيا وعقليا على تلبية شروط التجنيد بالجيش الأمريكي، ونسبة هؤلاء أصبحت تزيد قليلا عن 20%، بين الشباب الأمريكي الذي يعاني من السمنة والمشاكل النفسي وعقبات أخرى.
ويجري إصدار المواد التسويقية التي تستهدف المقيمين في الولايات المتحدة للانضمام للجيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوسيع نطاق وصولهم ، لا سيما في المدن الداخلية، أحد العناصر الأساسية هو استخدام مجندين من جاليات وأقليات مماثلة للشبان والشابات المستهدفين بالتجنيد مثل صفحات مساعدة النيباليين في الولايات المتحدة على فيسبوك التي تحولت للترويج للتجنيد بالجيش الأمريكي.
ونجحت مساعي الجيش الأمريكي في تجنيد المهاجرين الشرعيين ، لا سيما بين أولئك الذين يبحثون عن فرص عمل أو تعليم والتدريب بالإضافة إلى فرصة لتسريع الحصول على الجنسية الأمريكية.
ومع كل ذلك لن يحقق الجيش والقوات الجوية الارقام المستهدفة لحاجاتهم هذا العام فيما تمكن سلاح مشاة البحرية من تجنيد أرقام كافية بحسب الأرقام التي تلبي حاجته، وكان الإقبال يأتي من عشرت المقيمين من دول مثل 384 من جامايكا ، تليها المكسيك والفلبين وهايتي ، لكن الكثير منهم من نيبال ونيجيريا وغانا والكاميرون وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان.

لقطة لمهاجرين أجانب يؤدون قسم الولاء ضمن مراسم التجنيس خلال حفل تخرج من دورة التدريب الأساسي للقوات الجوية الأمريكية في أبريل 2023 في قاعدة لاكلاند في سان أنطونيو ، وهم من دول شملت روسيا وجنوب إفريقيا والكاميرون وجامايكا وكينيا
