كشفت “الوول ستريت جورنال” في تقرير اليوم أن شركة “نيوم” تدفع رواتب تصل إلى 1,1 مليون دولار في السنة لكبار المسؤولين التنفيذيين، وفقاً لوثيقة داخلية اطلعت عليها الصحيفة الأمريكية، والتي توضح كيف تستخدم المملكة الأجور الكبيرة لجذب المواهب العالمية إلى خطة التحول الوطني.
وتقوم المملكة العربية السعودية بتجنيد مديرين تنفيذيين أجانب لقيادة صناعات جديدة مثل السياحة والتكنولوجيا والترفيه.
وتم تفصيل متوسط الراتب البالغ 1.1 مليون دولار للمديرين التنفيذيين في “نيوم” في قائمة داخلية للتعويضات عن المناصب المختلفة، مقارنة بمتوسط راتب قدره 830 ألف دولار في عام 2021 للرؤساء التنفيذيين لأكبر 3000 شركة أمريكية مدرجة، وفقاً لبيانات MyLogIQ . كما تُظهر البيانات أن هذا المبلغ يزيد أيضاً عن ضعف ما يحققه المدراء التنفيذيون الأمريكيون، حيث يصل الراتب السنوي لكبار المسؤولين الماليين إلى 486000 دولار وكبار مسؤولي التسويق إلى 416000 دولار في المتوسط.
ويمكن أن يصل إجمالي التعويضات للمديرين التنفيذيين الأمريكيين إلى ملايين الدولارات بعد المكافآت والحوافز الأخرى. وقال أشخاص مطلعون على مشروع “نيوم” إن متوسط الرقم 1,1 مليون دولار هو الراتب الأساسي ويحصل التنفيذيون أيضاً على مكافآت.
ويتكون فريق القيادة العليا في “نيوم” من حوالي 20 سعودياً وأجنبياً، من ذوي الخبرة في الخدمات المالية والطاقة والتسويق والإعلام ، وفقاً لعرض تسويق “نيوم” الذي اطلعت عليه صحيفة “الوول ستريت جورنال” وأشخاص على دراية بالإعداد الداخلي للمشروع.
ومن بين هؤلاء بيتر تيريوم ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الطاقة الألمانية “آر دبليو إي” والذي يشغل الآن منصب رئيس قطاعات الطاقة والمياه والغذاء في “نيوم”، وفيشال وانشو، الرئيس السابق والرئيس التنفيذي في شركة جنرال إلكتريك لجنوب آسيا، ويدير الآن قطاع التصنيع في “نيوم”؛ وتيم شوروكس، الرئيس التنفيذي للتسويق، وكان المدير السابق في خدمات أمازون السحابية، فيما يرأس جوزيف برادلي، المدير التنفيذي السابق لشركة “سيسكو سيستمز”، القسم التكنولوجي والرقمي في “نيوم”.
يقول مسؤولو التوظيف إن أحد أكبر عوامل الجذب في المملكة العربية السعودية للوافدين هو الحصول على الراتب بالكامل، إذ لا توجد ضرائب على الدخل في المملكة. ينجذب العديد من الموظفين إلى فكرة إنشاء شركات وصناعات جديدة تماماً.
- تابعونا:
