سلط تقرير الضوء، صباح اليوم الأحد، على عقوبات وصفها بـ “القاسية” ستطال المعلمين والمعلمات الذين يرغبون بالعدول عن النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات في المملكة العربية السعودية.
وذكرت صحيفة “سبق” السعودية إن المعلمين والمعلمات راغبو العدول عن حركة النقل الخارجي، الذي جرى مؤخراً، صدموا حين فوجئوا بعقوبات قاسية ومتعددة يتضمنها الإقرار بالعدول عن النقل، وشملت الحرمان من التقديم على النقل سنتين، وإلغاء نقاط سنة التقديم من نقاط المفاضلة، والتوجيه وفق الاحتياج، بدلاً من إبقائهم في مدارسهم، بالإضافة إلى إقرارهم بتحمل كافة الإجراءات الخاصة بطلبهم العدول عن النقل الخارجي.
واستبشر المعلمون والمعلمات الراغبون في العدول عن حركة النقل الخارجي، بإعلان وزارة التعليم فتح التقديم على العدول عن حركة النقل الخارجي، اليوم الأحد وغداً الإثنين، لكنهم صدموا بما تضمنه الإقرار الذي وضعته الوزارة شرطاً لاستكمال “التقديم عن العدول” عبر برنامج “نور”.
وقالوا، بحسب الصحيفة الإلكترونية، “عندما بدأنا صباح اليوم في التقديم على العدول ودخلنا برنامج نور فُوجئنا بأن يكون الإقرار عبارة عن عقوبات قاسية عدة وليست إقراراً”.
وأضافوا “جاء نص الإقرار: أقرّ أنا المعلم (المعلمة) بطلب عدولي عن النقل الخارجي لعام ١٤٤٤هـ، بعد أن تمّ تحقيق رغبتي بالنقل على إحدى رغباتي التي تقدّمت بها، وأعلم أنه بطلب عدولي هذا عن النقل الخارجي ستنفّذ الإجراءات التالية:
1- لن تتم إتاحة التقديم على إجراءات النقل الخارجي لمدة عامين دراسيين قادمين.
2- إلغاء نقاط سنة التقديم من نقاط مفاضلتي.
3- إعادة توجيهي من قِبل إدارة التعليم وفق الاحتياج والموازنة في قطاع النقل السابق، بعد موافقة الإدارة التعليمية المنقول لها”.
وقال المعلمون أيضاً “كما جاء في الإقرار (تم الاطلاع والإحاطة والإقرار بالموافقة على كل ما أشير إليه أعلاه مع تحمُّل كافة الإجراءات الخاصة بطلبي للعدول عن النقل الخارجي لعام 1444هـ، تم الاطلاع وأنا أوافق على كل ما فيه)”.
وكانت إدارة التعليم أعلنت، ليل أمس السبت، عن استقبال طلبات العدول عن النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات الراغبين بذلك، ابتداءً من اليوم الأحد 15/ 11/ 1444هـ من خلال نظام “نور”، ولمدة يومين (15- 16) من ذي القعدة (4 و5 يونيو/حزيران 2023)، وفق الشروط والضوابط المنظمة للعدول، والموضحة في النظام ضمن “الإقرار” قبل تقديم الطلب؛ ليتسنى لإدارات التعليم العمل على إنهاء متطلبات الاحتياج التعليمي.
وأكدت أن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة التعليم على تحقيق الاستقرار للمعلمين والمعلمات، ومراعاةً لبعض الحالات التي تستدعي ظروفها “العدول” بعد تحقيق الرغبات في إجراءات النقل الخارجي لهذا العام 1444هـ.
وكانت وزارة التعليم السعودية أعلنت، يوم 18 مايو/أيار الماضي، عن نتيجة إجراءات #حركه_النقل_الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1444 التي اعتمدت قواعدها التنظيمية على مبدأ تكافؤ الفرص في نقل شاغلي الوظائف التعليمية وحفظ حقوق المتقدمين والمتقدمات وتحقيق الاستقرار المهني والوظيفي.
وأوضحت وزارة التعليم، حينها، أن نسبة من شملهم #النقل_الخارجي تجاوزت أكثر من 45 بالمئة من المتقدمين والمتقدمات للنقل بين المناطق والمحافظات، وبلغ عددهم أكثر من 30 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية، كما تم تحقيق الرغبة الأولى في طلب النقل لأكثر من 72 بالمئة من المتقدمين والمتقدمات.