ارتفعت ميزانية مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية، والذي من المتوقع أن يستفيد من الطاقة الخضراء الهائلة، بنسبة 70% لتصل إلى 8.5 مليار دولار ارتفاعاً من الميزانية الأصلية البالغة 5 مليارات دولار، وفقاً لتحديث مالي من شركة “أير برودكتس” المشاركة في المشروع.
وقالت شركة الغازات الصناعية الأمريكية، التي تعمل على تطوير المشروع في شمال غرب المملكة العربية السعودية مع “أكوا باور” و”شركة نيوم للهيدروجين الأخضر”، إن التضخم وقطع الغيار والرسوم الأولية للأرض ومليار دولار من الفوائد على القروض ساهمت جميعها في زيادة الميزانية بمبلغ 3.5 مليار دولار.
وتقسم شركة “أير برودكتس” الزيادة إلى 500 مليون دولار ناجمة عن التضخم ، و 1.8 مليار دولار ناجمة عن ارتفاع تكاليف تمويل المشروع، والرسوم الأولية، والفوائد أثناء البناء، وتكاليف المشاريع المشتركة الإضافية ، وقطع الغيار، والأراضي، وما إلى ذلك” ، و 1.2 مليار دولار إلى النطاق الإضافي لجعل المشروع أكثر اكتفاءً ذاتياً ولخفض تكاليف التشغيل.
ويهدف مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر إلى بناء أكبر منشأة تجارية في العالم على مستوى المرافق الصناعية تعمل بالطاقة المتجددة لإنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر. ومع توظيف تقنيات عالمية أثبتت جدواها في هذا المجال، يهدف المشروع الذي يشارك في تطويره وتنفيذه كل من “شركة نيوم للهيدروجين الأخضر” و”أير برودكتس” و”أكوا باور” إلى تبني أحدث الطرق المبتكرة لتوفير قدرة إنتاجية موحّدة تبلغ حوالي أربعة جيجاواط من الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتخزين.
وعند تشغيل المشروع في عام 2026، ستنتج المنشأة 600 طن متري من الهيدروجين النظيف يومياً من خلال التحليل الكهربائي باستخدام تقنية “تيسينجروب”، إضافة إلى إنتاج النيتروجين عن طريق فصل الهواء باستخدام تكنولوجيا تعتمدها شركة “أير برودكتس”، بمعدل إنتاج يصل إلى 1.2 مليون طن متري سنوياً من الأمونيا الخضراء. ومع إنجاز المشروع بالكامل، سوف يسهم في الحدّ من انبعاثات الكربون بمعدل خمسة ملايين طنٍ متري سنوياً.