Posted inأخبار أريبيان بزنسأخبار السعوديةسياحة

السعودية تدعم السياحة في سوريا بمشروع بارز في دمشق

الميزانية التقديرية لإعادة تأهيل فندق البوابات السبع المعروف باسم فندق شيراتون دمشق 65 مليون دولار بالتعاون مع فنادق ومنتجعات لوبارك كونكورد السعودية

فندق شيراتون دمشق
شيراتون من أشهر فنادق دمشق

أعلنت وزارة السياحة السورية، اليوم الجمعة، عن انطلاق أعمال تطوير وإعادة تأهيل واستثمار فندق البوابات السبع (Seven Gates Hotel) في العاصمة السورية (الذي كان يُعرف سابقاً باسم فندق شيراتون دمشق) بالتعاون مع فنادق ومنتجعات لوبارك كونكورد السعودية.

وجاء بدء أعمال وتصاميم فندق البوابات السبع ضمن احتفالية رسمية أقيمت في الفندق بحضور المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية العربية السورية أحمد زيدان ووزراء السياحة والمالية والاتصالات والثقافة والمحافظين والقائم بأعمال السفارة السعودية بدمشق والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بسوريا ومدير هيئة الاستثمار السورية ومعاوني الوزراء والرئيس التنفيذي لشركة لوبارك كونكورد فايز طلاع العنزي والوفد المرافق والمدراء المعنيين ونخبة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والسياحية والإعلامية.

وبحسب بيان تناقلته وسائل إعلام، كانت اتفاقية تطوير وإعادة تأهيل الفندق قد تم توقيعها في نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، بين مازن الصالحاني وزير السياحة السوري ممثلاً عن الجهة المالكة للمنشأة، وفايز طلال العنزي الرئيس التنفيذي لشركة لوبارك كونكورد ممثلاً عن الشركة المستثمرة.

وبموجب هذه الاتفاقية، تتولى اليوم شركة لوبارك كونكورد مسؤولية أعمال التجديد والتحديث وإعادة تطوير المنشأة السياحية بالكامل، بهدف تحويلها إلى فندق من فئة الخمس نجوم ووجهة ضيافة متكاملة تضم مرافق إقامة فاخرة، ومطاعم، ومساحات للتسوق، ومرافق ترفيهية واستجمامية.

وتعكس هذه الشراكة طموحات التطوير السياحي السورية، حيث تنتهج وزارة السياحة خطة استراتيجية طويلة الأجل لتطوير القطاع وتعزيز بنيته التحتية وتوفير بيئة داعمة للمستثمرين. ومع تنوع بيئاتها الطبيعية وتاريخها الغني ورحابة تجارب الضيافة التي تقدمها، تمتلك سوريا اليوم إمكانات هائلة لتستعيد مكانتها مجدداً كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.

ويحمل الفندق اسم “فندق البوابات السبع” استلهاماً من أبواب دمشق التاريخية السبعة التي شكّلت عبر العصور مداخل رئيسية للمدينة العريقة، وهي باب شرقي، وباب الجابية، وباب كيسان، وباب الصغير، وباب السلام، وباب توما، وباب الفراديس. ويجسد هذا الاسم رمزية عميقة تعكس هوية دمشق كمدينة غنية بالإرث والتاريخ، وملتقى للحضارات والثقافات المتعاقبة. وستجسّد التصاميم الجديدة للفندق هذه الروح، مستلهمةً حكاية سوريا مهد الحضارات، وذلك بما ينسجم مع أرقى المعايير العالمية في الضيافة والتطوير العمراني.

وقال الصالحاني “تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية في إطار جهودنا المكثفة للنهوض بالقطاع السياحي السوري وإطلاق مكامن إمكاناته الهائلة. ونغتنم هذه الفرصة لنوجه الدعوة لجميع المستثمرين في المنطقة والعالم لاستكشاف الفرص الهائلة التي تقدمها سوريا، من المدن التاريخية العريقة مثل دمشق إلى الوجهات الساحلية والثقافية والطبيعية الغنيّة عن التعريف في الدولة. ونثق بأننا معاً قادرون على تأسيس قطاع سياحي يكفل تحقيق النمو المستدام، ويوفر فرص العمل، ويجذب أنظار العالم إلى الجمال الطبيعي الأخاذ والغنى التاريخي والثقافي لبلادنا”.

وقال الوزير في تصريحات صحافية إن الميزانية التقديرية لإعادة تأهيل فندق البوابات السبع، بعد دراسات مفصلة وإعداد فواتير كميات المشروع، تتراوح بين 60 مليون دولار و65 مليون دولار.

واضاف أن إجمالي الاستثمارات الموقعة للمشاريع السياحية – بما في ذلك تطوير المرافق والطرق السياحية من خلال مذكرات تفاهم وعقود – يبلغ نحو 1.5 مليار دولار.

وقال العنزي “تنسجم شراكتنا مع وزارة السياحة السورية بدقة مع رؤيتنا الطموحة لتطوير مشاريع رائدة في قطاع الضيافة، تجمع بين التراث الثقافي الغني والمعايير العالمية المتطورة. ونهدف من خلال هذه الاتفاقية لتسخير خبراتنا التشغيلية المتميزة وحضورنا الإقليمي الواسع بما يعود بالنفع على الدولة السورية، ويضمن تحويل فندق البوابات السبع إلى وجهة مرموقة في قطاع الضيافة السوري. ونحن فخورون بلعب دور حيوي في هذه الرحلة الطموحة ونثق بأن تعاوننا هذا سيخلق قيمة مستدامة للزوار والمجتمع المحلي أيضاً”.

وبموجب الاتفاقية، تبدأ اليوم لوبارك كونكورد أعمال إعادة التطوير الشاملة لفندق البوابات السبع، بما يشمل وحدات شقق فندقية وفلل فندقية وبناء خاص بمواقف السيارات إلى جانب تطوير المرافق والمطاعم والتصاميم الداخلية والخارجية للفندق. ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال مدة ثلاث سنوات حيث سيقدم عند اكتماله معايير جديدة للضيافة الفاخرة في دمشق.

ويتوج إعادة تطوير فندق البوابات السبع أول مشروع لشركة لوبارك كونكورد في السوق السورية، ويؤكد التزامها بدعم الطموحات السياحية للدولة من خلال حلول الضيافة العالمية. وسيلعب الفندق عند اكتمال مشروعه دوراً رئيسياً في قطاع السياحة السوري وسيغدو معلماً مرموقاً في قطاع الضيافة بدمشق، ليقدم للضيوف والزوار من السياح ورجال الأعمال تجارب ضيافة متفوقة تعكس التراث السوري الغني والإمكانات المتنامية للدولة كوجهة سياحية إقليمية جذابة. كما يجدر بالذكر أن للمشروع بعداً خيرياً، إذ ستُخصَّص نسبة من أرباحه لدعم الأعمال والمبادرات الخيرية.

تأسست لوبارك كونكورد عام 2015، وسرعان ما رسخت مكانتها كلاعب موثوق في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية. وقد توسعت المجموعة لتشمل 13 فندقاً ومنتجعاً تعمل في مختلف أنحاء المملكة، وتدير أكثر من 900 غرفة، فيما يجري حالياً تطوير 13 منشأة إضافية من المتوقع أن تضيف أكثر من 2000 غرفة إلى محفظتها. وفي اتفاقية تاريخية مدتها 10 سنوات مع مجموعة فنادق ومنتجعات ويندهام، ستطلق لوبارك كونكورد 100 فندقاً من علامة سوبر 8® باي ويندهام في مختلف أنحاء المملكة بحلول 2035، وذلك انسجاماً مع أهداف المملكة السياحية الطموحة ضمن رؤية 2030.

تأسست لوبارك كونكورد للفنادق والمنتجعات عام 2015، وهي مجموعة ضيافة سعودية متخصصة في إدارة وتطوير وتشغيل الفنادق والمنتجعات والمشاريع السكنية الفندقية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وتشتهر المجموعة بقدرتها على المزج بين المعايير الفندقية الدولية الحديثة والتراث الثقافي الإقليمي، حيث تتعاون مع أبرز العلامات العالمية لتقديم تجارب ضيافة رفيعة المستوى. وتدير الشركة حالياً محفظة متنامية من الأصول الفندقية، مع خطط تطوير نشطة تستهدف التوسع في الأسواق الناشئة. وتلتزم لوبارك كونكورد بالتميز والاستدامة وتحقيق عوائد قوية لمساهميها، فضلاً عن تعزيز منظومة السفر والسياحة في المنطقة.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا