ميشيل عبيد باحث وعالم لبناني ، فتح نافذة ليدخل منها بصيص الأمل للقضاء على أحد أخطر الأمراض التي تهدد البشر أي مرض السرطان.
وقد صنفه معهد أميركان بيوغرافيكال الذي يحصل على معلوماته من وزارة الأبحاث والصحة الأمريكية، بين أول ألف من كبار أدمغة القرن العشرين وتم اختياره واحداً من أهم باحثي عام 2007 من قبل اللجنة الوطنية للأبحاث الطبية التابعة لوزارة الصحة الفرنسية.والعلاج المستحدث والذي يضم العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي قد بدأ بالتجريب على يد ميشيل عبيد، حيث توصل إلى أن 90 % من الفئران التي جرب عليها طريقته الجديدة قد حصلت على نتائج مرضية وشفاء تام من المرض. كان ذلك باستخدام العلاج الكيميائي anthracyclin والذي يقوم بمنع انقسام الخلايا عن طريق تغيير تركيب الـ DNA. بالإضافة إلى ذلك فإن العلاج يعتمد على تغيير calreticulin –وهو بروتين يقوم بالارتباط بأيونات الكالسيوم- مما يؤدي إلى جذب dendritic cells لتقوم بتكسير الأنتجينات وتنبيه الـ T-cells لتقوم بدورها المطلوب. وما تزال هذه التجربة قيد الدراسة مع الكثير من التحفظات حول تفاصيلها حيث أنها لم تنشر بعد ولم تطبق كذلك على المرضى.
SHARE

SHARE
SHARE
مشيل عبيد
Company: العربية للطيران