تدرس شركة المملكة القابضة -الذراع الاستثمارية لرجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود- طرح وحدتها العقارية للاكتتاب العام في السوق السعودية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة طلال إبراهيم الميمان الميمان، لموقع “أرقام” الاقتصادي على هامش مؤتمر “بلومبيرج للاستثمار” المقام في أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي، إن الطرح يعد أحد الخيارات المتاحة أمام الشركة لتسييل جزء من أصولها العقارية، مؤكداً أن الشركة تدرس حالياً جدوى الطرح.
وأضاف “لدينا عدد من الأصول العقارية التي وصلت لمرحلة النضج والتي نريد تسييلها وإعادة استخدام السيولة الناتجة عن ذلك في استثمارات جديدة”.
وكان “الميمان” قال في ذات المؤتمر لوكالة رويترز إن شركة المملكة القابضة تتخارج من بعض الأصول الناضجة، بينما ترغب أيضاً في تسييل محفظتها العقارية.
وتعد شركة المملكة للاستثمار العقاري الذراع العقارية المحلية لشركة المملكة القابضة.
وكان الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة قال، مؤخراً، إن الشركة لديها مشاريع كثيرة قيد التحضير محلياً، موضحاً أن الشركة ترغب في الاستثمار في المشاريع الضخمة التي أعلنتها السعودية مثل نيوم وغيره خلال العام الماضي.
وبحسب تصريحات سابقة تعود لأكتوبر/تشرين الأول 2018، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن أول بلدة في منطقة نيوم الاقتصادية، وهي مشروع ضخم للمملكة يتكلف 500 مليار دولار، ستكون جاهزة في العام 2019 أو 2020 على أن تكتمل المنطقة كلها بحلول العام 2025.