أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار السعودية للسفر القابضة أن حصة الشركة المباعة في كريم -ومقرها دبي- إلى أوبر تكنولوجيز الأمريكية لخدمات تأجير السيارات تبلغ 17.7 بالمئة.
وقال عبدالله ناصر الداود في تصريحات صحافية قبل يومين لتلفزيون “العربية” واليوم لموقع “أرقام” الاقتصادي إنه تمت زيادة حصة الشركة في كريم -المنافس الرئيسي لشركة أوبر في تطبيقات تأجير السيارات في الشرق الأوسط- بعد نهاية العام 2018 من 14.7 إلى 17.7 بالمئة.
وبحسب بيانات أريبيان بزنس المتاحة، تمتلك مجموعة الطيار حصة قدرها 14.7 بالمئة في كريم، وتبلغ حصة شركة الاتصالات السعودية -أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج- في كريم 8.8 بالمئة، في حين تبلغ حصة شركة المملكة القابضة -الذراع الاستثمارية لرجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود- 7 بالمئة.
وأضاف “آل داوود” أن الصفقة المتفق عليها كانت أفضل خيار للشركة.
وقبل أيام اشترت أوبر كريم بمبلغ 3.1 مليار دولار، وأعلنت أوبر مساء الاثنين الماضي أنها ستدفع 1.4 مليار دولار نقداً و1.7 مليار دولار في صورة أوراق قابلة للتحويل كي تستحوذ على كريم بالكامل. والاتفاق الذي طال انتظاره ينهي مفاوضات متقطعة على مدى تسعة أشهر ويمنح أوبر نصراً هي في أمس الحاجة إليه بعد أن تخارجت من عدة استثمارات في الخارج.
ويحاول أريبيان بزنس التواصل مع عبدالله ناصر الداود الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر القابضة بهدف الحصول على توضيح حول نسبة “الطيار” في “كريم”، وسينشر تعقيبه فور وصوله.
وتوقعت مجموعة الطيار بعد عملية البيع الكبرى أن تحقق أرباحاً إجمالية تقدر بحوالي 1.78 مليار ريال من صفقة بيع حصتها في كريم لأوبر.
ويقول محرر أريبيان بزنس للشأن السعودي إنه في حال كانت حصة “الطيار” في “كريم” 17.7 بالمئة، فإن الأرباح المتوقعة لـ “الطيار” لن تكون 1.78 مليار ريال (475 مليون دولار) وإنما أكثر من ملياري ريال (أكثر من 534 مليون دولار).