Posted inأخبار عربية

الرياض تطلق دافوس الصحراء لتأكيد متانة الاقتصاد السعودي

تستضيف الرياض فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار “دافوس الصحراء” على مدى 3 أيام بالتوازي مع سعي السعودية للتنفيذ مستهدفات رؤية 2030 لتعزيز مكانتها الاقتصادية عالمياً

الرياض تطلق دافوس الصحراء لتأكيد متانة الاقتصاد السعودي

تستضيف العاصمة السعودية الرياض غداً الثلاثاء فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار “دافوس الصحراء” على مدى ثلاثة أيام بالتوازي مع سعي السعودية للتنفيذ مستهدفات رؤية 2030 لتعزيز مكانتها الاقتصادية عالمياً.

وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن ذلك يأتي في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد السعودي، نمواً متصاعداً، ومتانة وضع الاحتياطات النقدية، التي بلغت 1.8 تريليون ريال (480 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 1.4 بالمئة، ما يؤكد قوة وأهمية ومحورية الرياض في العالم، على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي.

ويأتي تنظيم المؤتمر من قبل صندوق الاستثمارات العامة -الذراع الاستثمارية للمملكة وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم- الذي كشف برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018 بمشاركة دول عالمية، في إطار جدول أعمال غني، يتضمن أكثر من 40 جلسة، ونقاشات مفتوحة، وورش عمل.

وسيركز المتحدثون في المؤتمر على مجموعة من المواضيع المهمة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية.

وقال المحلل الاقتصادي فضل البوعينين لصحيفة “عكاظ” إن مؤتمر مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء) يستحق هذا الاسم؛ نظراً لحجمه وأعداد المشاركين، والصفقات الاستثمارية التي ستعقد به.

وأضاف “البوعينين” أن المؤتمر أصبح منصة عالمية تجمع المستثمرين حول العالم، والمفكرين والاقتصاديين.

وقال أيضاً إن “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشار إلى وجود صفقة رائعة ستعلن في المؤتمر؛ لذا نحن متفائلون بمخرجاته وانعكاساته على الاقتصاد السعودي، الذي يبحث عن التنوع الاقتصادي والاستثماري، كما أن المؤتمر تلقى تأكيدات بقدوم وفود كبيرة على مستوى عال من روسيا والصين؛ ما سيعزز التنوع الاستثماري في المملكة”.

وذكر المحلل الاقتصادي فهد الشرافي، بحسب ذات الصحيفة، إن المؤتمر يؤكد رؤية 2030 لتنويع اقتصادها، والحدث العالمي يبرهن أن السعودية تريد ترسيخ مكانتها العالمية، والاستفادة الكبرى أيضا خلال من هذا الحدث الضخم، كما ستكون لشركات الاتصالات، والتكنولوجيا الرقمية، وشركات الطاقة، ومجالات الذكاء الاصطناعي دور مهم في المؤتمر.

وتوقع اقتصاديون عقد الكثير من التحالفات والصفقات الاستثمارية، خصوصاً أن المؤتمر سيعرض فرصاً ومشاريع تتعلق بالرؤية الوطنية أمام المستثمرين الدوليين، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة للاستثمار في هذه المشاريع العملاقة، رغم عدم مشاركة بعض الدول والشركات التي لن تؤثر على المؤتمر، بل هي الخاسر الأكبر من وراء غيابها.