قادت نايلة حايك وشقيقها نيك (الصورة) مجموعة سواتش العالمية للساعات بعد وفاة والدهما، ونقلا المجموعة من نجاح إلى نجاح على الرغم من الصعوبات التي تعرضت لها الصناعات الفاخرة بعد الأزمة العالمية. وسجلت المجموعة أكبر مبيعات لها بعد تولي نايلة لإدارتها، حيث وجهت لإدخال خطوط إنتاج جديدة في المجموعة لاقت رواجاً في أوساط الشباب، حتى غدت سواتش العلامة التجارية الأفضل بين الشباب. رافقت والدها دائما في مشاوره الطويل الذي حرص على أعدادها لخلافته في المجموعة السويسرية الأشهر للساعات، وتولت رئاسة مجلس المجموعة السويسرية المتخصصة بصناعة الساعات، خلفاً لوالدها فور توفيه قبل أكثر من عامين.
قالت حايك في مقابلة سابقة مع أريبيان بزنس:كنت حريصة على استمرار نجاح سواتش كما كان الأمر في عهد والدي، الذي وصل إلى بلد صناعة الساعات ولم يكن يملك أكثر من 4 ألاف دولار، واستطاع خلال فترة وجيزة اختراق معقل ملاك الساعات السويسرية، واستحوذ على لقب منقذ صناعة الساعات السويسرية من خلال أفكاره الخلاقة التي نقلت هذه الصناعة من مرحلة إلى مرحلة، وجعلتها تصمد أمام صناع أغرقوا الأسواق كاليابانيين. بعد هجوم ثورة الكوارتز في عقد السبعينات.وكان مجموعة سواتش في طليعة من أعاد سمعة الساعات السويسرية باستخدام الكوارتز إلى جانب الفخامة والصناعة التقليدية العريقة.
وهذا العام قال نيك حايك رئيس شركة سواتش السويسرية للساعات إن الشركة مازالت تستهدف تحقيق مبيعات قياسية تتجاوز السبعة مليارات فرنك سويسري (7.67 مليار دولار) العام الحالي وتتوقع أن يقترب الرقم من 10 مليارات خلال 3 سنوات. وأضاف نيك حايك أن الشركة تحتاج في بعض الحالات لعامين لتلبية الطلبات إذ أن رفع الطاقة الإنتاجية مازال أحد التحديات الكبيرة أمام الشركة. كان حايك قال في مطلع مارس/آذار الماضي أن مجموعة سواتش التي تنتج الحلي بالإضافة إلى كونها أكبر شركة لصناعة الساعات في العالم تستهدف تحقيق مبيعات تتجاوز الـ 7 مليارات فرنك سويسري في 2011 وأنها ستعين بين ألف و1500 موظف في سويسرا لتعزيز طاقتها الإنتاجية.
