أبرز الخطوات التي قامت بها شركة طارق القحطاني العائلية هذا العام هي دخولها إلى عالم الطيران. فمع نمو السوق السعودي المحلي، قررت الشركة أن تكون من ضمن الشركات المشغلة للطيران الداخلي فأطلقت شركة «طيران الخليجية» السعودية والتي يتوقع بدء تشغليها في الربع الأول من عام 2015 تحت مجموعة شركات عبد الهادي القحطاني وأولاده. كما قامت بتوقيع اتفاقاً بملياري دولار لشراء 16 طائرة من طراز «سي- سيريز» من شركة «بومباردييه» الكندية ، إلى جانب مشاورات تجريها حالياً لاستئجار ست طائرات أخرى من «بوينج».
تعتبر مجموعة عبد الهادي القحطاني وأولاده، التي أسسها الراحل الشيخ عبد الهادي عبد الله القحطاني في أعوام الأربعينات من القرن الماضي واحدة من أكبر وأشهر الشركات الخاصة في المملكة العربية السعودية، وتتمتع بعلاقات ممتازة مع كل من القطاعات الحكومية والتجارية في جميع أنحاء المملكة، وقد وقعت في عام 2008 عقداً للتنقيب عن البترول في مربع (12) في إقليم دارفور السوداني.
وتنشط مجموعة شركات القحطاني في مجالات البيع بالجملة والتمويل وتوريد المواد الغذائية والنقل والتنقيب عن البترول والعقار والكثير من المجالات الأخرى. وتتمتع المجموعة بسمعة طيبة في كل أنحاء المملكة العربية السعودية، ولها صلات واسعة وممتازة مع القطاعين الحكومي والخاص.
وقد وقعت أسرة القحطاني قبل عامين صفقة كبرى مع أرامكو تم بموجبها تمديد عقد النقل بينهما لمدة 8 سنوات أخرى.
يتولى طارق عبد الله القحطاني منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة وقد عمل على توسيع أعمالها بحيث بدأت عمليات توريد كبيرة لشركات كبرى في مجالي النفط والغاز، كما دخلت المجموعة ومركزها مدينة الدمام السعودية قطاعت كالتأمين والسياحة والنقل والتخليص الجمركي.