كشف مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة بصدد استكمال الإجراءات المطلوبة لتطوير وتوسعة مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة القصيم وذلك بطرح المشروع في منافسة عامة.
وأضاف إبراهيم الروساء المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني، بحسب صحيفة “الوطن” السعودية، أن مطار القصيم هو أحد المطارات التي توليها “الهيئة” اهتمامها وعنايتها بوصفه مطاراً محورياً، ويملك حركة مسافرين متنامية، وأن “الهيئة” بصدد مراجعة التصميم الخاص بالمطار ليتواكب مع المتطلبات الحالية.
يذكر أن مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي يبلغ حالياً ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية، حيث يغادر منه 1.7 مليون راكب سنوياً، فيما تبلغ طاقته الاستيعابية 500 ألف، ويهبط بالمطار أكثر من 400 رحلة دولية وداخلية أسبوعياً، وكان قد صدر أمر ملكي يوم 5 يوليو/تموز 2012 بتغيير مسمى المطار إلى مسمى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي.
وتعكف السعودية على حملة خصخصة في إطار إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقاً بهدف تعزيز الكفاءة بما يخفف الضغط على المالية العامة ويساهم في تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
وتهدف السعودية، التي تأثرت بانخفاض أسعار النفط منذ منتصف العام 2014، لجمع حوالي 200 مليار دولار (750 مليار ريال) في السنوات المقبلة من خلال برامج خصخصة في 16 قطاعاً من بينها النفط والرعاية الصحية والتعليم والمطارات وطحن الحبوب.
وكان رئيس مجلس إدارة شركة الطيران المدني السعودي القابضة فيصل بن حمد الصقير قال لرويترز، أواخر العام 2017، إن الشركة تتجه لتحويل 27 مطاراً إلى شركات خاصة بحلول منتصف العام 2018، ولم يتم ذلك رغم مرور أكثر من سنة على الموعد.