Posted inمواصلات

الخطوط السعودية تستعد للانتقال إلى مطار جدة الجديد

مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية أتمت جاهزيتها لنقل عملياتها التشغيلية تدريجياً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد

الخطوط السعودية تستعد للانتقال إلى مطار جدة الجديد

أتمت مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية، التي تديرها الدولة، جاهزيتها لنقل عملياتها التشغيلية تدريجياً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة ثاني أكبر مدن المملكة.

وأعلن فريق العمل المختص بالتنسيق بين كل القطاعات والشركات والوحدات الإستراتيجية المعنية بالتشغيل في “المؤسسة” لتنفيذ خطة الانتقال، واكتمال الاستعدادات كافة لنقل تشغيل الرحلات الداخلية والدولية للمطار الجديد.

وقام مدير عام الخطوط الجوية السعودية صالح بن ناصر الجاسر، مساء أمس الثلاثاء، بزيارة للمطار الجديد رافقه خلالها الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي يان البريخت؛ والفريق المختص بمتابعة خطة الانتقال للاطمئنان على جاهزية كل القطاعات والشركات التابعة للخطوط السعودية لعملية انتقال التشغيل بسلاسة ومرونة، وشملت الزيارة مرافق ومواقع الخطوط السعودية في المطار الجديد التي صُممت بأسلوب عصري وجُهزت بمنظومة متكاملة من البنية التقنية والتجهيزات الآلية والإلكترونية الحديثة.

وشملت الجولة منصّات خدمة الضيوف لدرجتَي الضيافة والأعمال بتجهيزاتها الحديثة وصالة خدمات الدرجة الأولى الجديدة؛ حيث يحظى الضيوف بخدمات مميزة ومبتكرة، وصالات الفرسان للرحلات الداخلية والدولية، وبوابات المغادرة، والجسور المتحركة، ومواقع تسليم وتسلُّم الأمتعة، وغيرها من المواقع التشغيلية للخطوط السعودية ولخدمات المسافرين في المطار.

وأعرب “الجاسر” عن سعادته باكتمال الجاهزية لنقل العمليات التشغيلية للخطوط السعودية إلى المطار الجديد، منوّهاً بالجهود التي بذلها الفريق المكلف بمتابعة عملية التجهيز للانتقال، والمكوّن من كل القطاعات المعنية بالتشغيل، والتعاون البناء والعمل المشترك مع الهيئة العامة للطيران المدني.

وقال إن الخطوط السعودية جاهزة تماماً لنقل عملياتها التشغيلية وتقديم خدماتها عبر المطار الجديد الذي يمثل إضافة كبيرة ومهمة لخدمات النقل الجوي في المملكة، وسيدعم الخطط الطموحة والعمليات التشغيلية للناقل الوطني الذي يشهد حالياً تحديثاً وتنمية لأسطوله ونمواً في أدائه التشغيلي وتطويراً في خدماته ومنتجاته، يواكب خطط التنمية الشاملة والمشاريع الإستراتيجية الملهمة التي تشهدها المملكة.

وأضاف أن التجهيزات الحديثة والإمكانات الكبيرة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد تجعل منه مطاراً محورياً فاعلاً على مستوى العالم؛ نظراً لموقعه الإستراتيجي المتميز وتجهيزاته العالية وهو ما يعزّز ويدعم خطط الناقل الوطني التشغيلية لتوفير خدمات النقل الجوي اللازمة لتنمية قطاع الحج والعمرة كأحد القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتطوير ضمن رؤية المملكة 2030، ويمكنه من التوسع في استثمار الحركة العابرة التي باتت تمثل جزءاً مهماً من حركة النقل الجوي على مستوى العالم وتشهد تنافساً بين شركات الطيران العالمية.

وفي يونيو/حزيران 2017، قال مدير عام التخطيط والدراسات في قطاع المشاريع بالهيئة العامة للطيران المدني السعودية  إبراهيم بن أكرم مندورة إنه مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد يقام على مساحة تقدر بنحو 105 كيلومترات تشمل المطار القائم حالياً.

وقال “مندورة” حينها أيضاً إن المشروع خطط له في المرحلة الأولى استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً في أوقات الذروة، والمرحلة الثانية 55 مليون مسافر، وصولاً إلى 100 مليون مسافر في مرحلته الثالثة، إضافة إلى استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة ـــ كود F ـــ مثل (A380) ليصبح مطاراً محورياً وفق أسس تجارية من خلال توفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص داخل وخارج مجمع صالات السفر، إضافة إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية.

ويُعد المشروع من أهم المشروعات الحيوية التي تشهدها محافظة جدة التي تتمتع بثقل اقتصادي كبير وتشهد نمواً مطرداً في حركتها الجوية عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أحد أكثر مطارات المملكة حركة، حيث يخدم 36.5 بالمئة من إجمالي عدد المسافرين من مطارات المملكة، ويوصف مطارها بأنه البوابة الجوية للملكة العربية السعودية.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا