ضيق مانشستر سيتي الخناق على أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد فوز الأول على أستون فيلا (4 – 1) وتعادل الثاني مع برنتفورد (1 – 1)، ليتقلص الفارق بينهما إلى 3 نقاط فقط مع مباراة أقل لفريق أرسنال، فيما دخل مانشستر يونايتد في قلب الصراع على اللقب بعد فوزه ليدز يونايتد بهدفين نظيفين، ليقلص الفارق مع أرسنال إلى 5 نقاط، ولكن بمبارتين أكثر من المتصدر.
وافتتح مانشستر سيتي التسجيل في الدقيقة الخامسة عبر لاعبه رودري هيرنانديز أثر تمريرة من رياض محرز، ثم عزز غوندوغان النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 39 أثر تمريرة من هالاند، لينهي رياض محرز الشوط الأول بهدف ثالث من ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع.
وفي الشوط الثاني، قلص أستون فيلا الفارق بهدف سجله واتكينز في الدقيقة 61.
أرسنال – برنتفورد (1 – 1)
أهدر أرسنال نقطتين ثمينتين في سعيه لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 2004 بسقوطه في فخ التعادل 1 – 1 مع ضيفه وجاره برنتفورد السبت ضمن منافسات المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع أرسنال رصيده إلى 51 نقطة متقدماً بفارق 3 نقاط عن منافسه المباشر مانشستر سيتي الذي فاز على أستون فيلا الأحد، علماً بأن أرسنال يستضيف سيتي الأربعاء المقبل في مباراة مؤجلة.
وهي المباراة الثانية توالياً التي يفشل فيها أرسنال في تحقيق الفوز بعد سقوطه المفاجئ أمام إفرتون صفر-1 الأسبوع الماضي ليتلقى الخسارة الثانية فقط هذا الموسم.
استحوذ أرسنال على الكرة بنسبة عالية لكن برنتفورد كان الأخطر على المرمى، وسنحت له أبرز فرصة في الشوط الأول بتسديدة هدافه إيفان توني الذي سدد في العارضة.
وضغط أرسنال في الشوط الثاني، ونجح البديل البلجيكي لياندرو تروسار في افتتاح التسجيل بعد دقائق قليلة من مشاركته مستغلاً تمريرة عرضية من الجهة اليمنى ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (66).
بيد أن برنتفورد أدرك التعادل بواسطة توني بعد دربكة أمام المرمى ليتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل الشباك (74).
ورمى أرسنال بكل ثقله للخروج بنقاط المباراة الثلاث لكن برنتفورد دافع عن مرماه ببسالة.
مانشستر يونايتد – ليدز (2 – 0)
دخل مانشستر يونايتد في قلب الصراع على لقب غائب عن خزائنه منذ 2013 وموسمه الأخير بقيادة المدرب الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، وذلك بعودته من ملعب ليدز يونايتد بالفوز 2-صفر الأحد في المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
بعد أربعة أيام على إهداره نقطتين على أرضه بالتعادل مع ليدز 2-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة، عانى يونايتد لحصد النقاط الثلاث لكنه نجح في النهاية في الخروج منتصراً قبل سفره إلى إسبانيا لمواجهة برشلونة الخميس في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة “يوروبا ليغ”.
والأهم من ذلك بالنسبة لفريق المدرب الهولندي إيريك تن هاغ أنه رفع غلته إلى 46 نقطة.
وبعدما بدأ ليدز اللقاء بفرصة مزدوجة بعد تسديدة لباتريك بامفورد صدها الحارس الإسباني دافيد دي خيا وسقطت الكرة أمام الهولندي كريسنسيو سامرفيل الذي أطاح بها في المدرجات (4)، انتقلت الأفضلية ليونايتد الذي كان قريباً من التسجيل بواسطة البرتغالي برونو فرنانديز لكنه سدد في الشباك الجانبية (19).
وكاد ليدز أن يهز شباك دي خيا قبيل نهاية الشوط الأول عبر سامرفيل الذي اختبر الحارس الإسباني فكان الأخير على الموعد بمساعدة هاري ماغواير (44)، ثم رد فرنانديز بانفراد لكنه أخفق في وضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس الفرنسي ايلان ميسلييه (1+45)، وأتبعها الهولندي فاوت فيخهورست بكرة رأسية إثر ركلة ركنية لكن الكرة لامست القائم (2+45).
وبدأ ليدز الشوط الثاني ضاغطاً وهدد مرمى دي خيا في أكثر من مناسبة، أبرزها عبر سامرفيل الذي اصطدم بتألق الحارس الإسباني (47).
ثم عاند الحظ يونايتد بعدما ارتدت تسديدة من مشارف المنطقة للبرتغالي ديوغو دالوت من العارضة (63)، قبل أن يتبادل بعدها الفريقان الفرص من دون توفيق أمام المرمى حتى الدقيقة 80 حين خطف راشفورد هدف التقدم ليونايتد برأسية رائعة لراشفورد بعد عرضية من لوك شو، رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وتحرر يونايتد بعد هذا الهدف وعزز بالثاني عبر البديل الأرجنتيني-الإسباني الشاب أليخاندرو غارناشو الذي وصلته الكرة من فيخهورست، فتقدم ابن الـ18 ربيعاً بها وتوغل في المنطقة قبل أن يسددها بعيداً عن متناول ميسلييه (85)، مسجلاً هدفه الثاني في الدوري هذا الموسم والثالث في 25 مباراة ضمن جميع المسابقات.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية اللقاء الذي شهدت ثوانيه الأخيرة إلغاء هدفين ليونايتد عبر راشفورد وفيخهورست بداعي التسلل.