أسست المنصة كل من طلال وليد الحسين، محمد الفيصل، وعبدالله العبيد عام 2017 لتوفير أنظمة للمؤسسات الطبية ومؤسسات الرعاية الصحية لمساعدتهم على إدارة الحجوزات الطبية والمواعيد وتواصل المرضى، ونجحت بالحصول على الاستثمار الأخير بعد تمكنها من توفير أنظمتها لعدد من المؤسسات الطبية.
وتعليقًا على هذه الخطوة، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، طلال وليد الحسين: “نتطلع من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى دعم المزيد من المنشآت الطبية والمراجعين من مستخدمي منصة كلينيكي بخدمات نوعية وحلول مبتكرة وذلك ضمن استراتيجيتنا لدعم قطاع الرعاية الصحية بشكل أكبر” بحسب بيان صحفي.
وأضاف: “نفخر بإيمان وثقة مضاء للاستثمار بنموذج كلينيكي ونطمح من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية أن نستمر في خلق الأثر ومواصلة رحلة التوسع والتطوير عبر توظيف هذا الاستثمار للوصول لشريحة أكبر من العملاء في قطاع الرعاية الصحية والتركيز على تقديم حلول وخدمات نوعية ومبتكرة تخلق ميزة نسبية للمشتركين”.
من جانبه، علق عبد الله عبد العزيز العثيم، الرئيس التنفيذي لشركة مضاء للإستثمار قائلًا: “تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها الرامية إلى تحسين نوعية وكفاءة القطاع الصحي، قدمت كلينيكي نموذجاً مبتكرًا لتعزيز وتحسين الخدمات الرقمية للمنشآت الطبية. وكما شاهدنا جميعا خلال جائحة كورونا الدور الحيوي الذي يتمتع به قطاع الرعاية الصحية الذي يعد واحدًا من أهم القطاعات في مجتمعاتنا، لذا يسعدنا الاستثمار في شركة وطنية ناشئة توفر التميز وتعد الأولى من نوعها في المملكة. ويضيف هذا الاستثمار إلى استراتيجيتنا في مساندة الابتكار والالتزام بدعم الشركات التي تخلق فرص عمل في قطاع الرعاية الصحية”.
تمكنت كلينيكي من حل عدد من المشاكل في القطاع الصحي على حد قولها، خاصة عدم حضور المراجعين للمواعيد، وارتفاع التكاليف الإدارية للتشغيل، وصعوبة التواصل مع المراجعين. ويبلغ معدل نسبة عدم حضور المواعيد من قبل المراجعين المحليين 30% وفقًا للمنصة، أي ما يعادل أكثر من 2.2 مليار ريال سعودي أو 600 مليون دولار أمريكي سنويًا.
واستطاع نموذج عمل كلينيكي تحقيق نجاح كبير على مستوى المشتركين من المنشآت الطبية، بما في ذلك تقليل معدلات عدم الحضور بنسبة تصل حتى 40%، وأتمتة 61% من عمليات التواصل مع المراجعين عبر منصة التواصل كلينيكي، وخفض أكثر من 30% في المهام اليومية لـمركز الإتصال وموظفي الإستقبال والمنسقين لدى المنشآت الطبية.